واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب أقوى هجوم وأكبر انتصار.. البارسا يقود المشهد الأوروبي! فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل بدء المرحلة الثانية من تصفيات بطولة الشهيد حسن بن جلال في مأرب الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار مركز الملك سلمان يساهم بـ43 ألف خدمة علاجية لاستعادة البصر في مأرب الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية
توصل العلماء إلى إمكانية إنبات أذن جديدة داخل المختبر باستخدام طابعة حاسوب ثلاثية الأبعاد وهلام (جل) نسيج حي يمكن استخدامها في البشر خلال ثلاث سنوات. وهذه الأذن الصناعية يمكن استخدامها في المرضى الذين أصيبوا في حوادث أو اعتداءات ولمئات الأطفال الذين يولدون بدون إحدى الأذنين أو كليهما.
ويشار إلى أن الطريقة الوحيدة الموثوقة حاليا هي أخذ قطعة من عظمة ضلع وتقطيعها وتشكيلها في قالب أذن قبل تغطيتها بقطع من الجلد.
ويأمل العلماء في نيويورك أن تكون التقنية الجديدة أقل عدوانية، من حيث التدخل الجراحي، للمريض وتبدو طبيعية أكثر.
فقد ابتكر المهندسون البيولوجيون بكلية طب كورنيل طريقة تستخدم صور حاسوب ثلاثية الأبعاد للأذن وصنعوا قوالب كولاجين (بروتين ليفي لا يذوب) لتشكيل سقالة تم تغطيتها بعد ذلك بخلايا مأخوذة من أذن عجل. وتم إنباتها في المختبر قبل غرسها تحت جلد فئران المختبر.
ووجد الباحثون أن الأذن أنبتت غضروفها الخاص بها الذي صار متينا بعد ثلاثة أشهر من غرسه في الفئران.
وقال الدكتور جاسون سبكتر -مؤلف مشترك في الدراسة وأستاذ مساعد جراحة التجميل في كلية طب كورنيل- إن "الأذن المهندسة بيولوجيا ستساعد الأفراد أيضا الذين فقدوا جزءا أو كل الأذن الخارجية في حادث أو نتيجة السرطان".
وأضاف أن أفضل وقت لغرس الأذن المهندسة بيولوجيا في أي طفل سيكون عندما يبلغ الخامسة أو السادسة من عمره. وفي هذه السن يبلغ حجم الأذنين 80% من حجمها البالغ.
ويشار إلى أن فرقا أخرى حول العالم تعمل على تقنيات مشابهة. وهناك مجموعة من أجزاء الإنسان تم تركيبها بالفعل في المختبر وزرعت في البشر. فقد صنع العلماء قصبات هوائية ومثانات وأكبادا مصغرة.
وقد استخدمت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد أيضا في عمل بديل لأجزاء الجسم ومنها عظمة فك.
وقال الدكتور ديفد غاغولت -جراح ترميم الأذن بمستشفى بورتلاند الخاصة بوسط لندن- إن هذه الجراحة تسير بخطى سريعة والهندسة البيولوجية تلعب دورا متزايدا في هذا المجال.
وأضاف "هذه خطوة مهمة للأمام وإذا نجحت في البشر فإن هذا قد يعني أننا لم نعد مضطرين لاستخدام ضلع من المريض، وهو ما يجعل الأمر أقل عدوانية له أو السقالات البلاستيكية التي يمكن أن تسبب مضاعفات".