آخر الاخبار

أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات 

العودة إلى الله
بقلم/ عبده العبدلي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 28 يونيو-حزيران 2013 05:09 م

خلال فترة وجيزة فقط أثبتنا للعالم بأننا كيمنيين خبراء في علم الآستنساخ خصوصا في جينات الحركات والتنظيمات السياسية ..لدرجة أننا خطفنا اللقب من لبنان وحققنا المركز الأول في هذا المضمار ..في لبنان يوجد حزب الله وحسن نصر الله ,وفي بلادنا (اليمن) طلع لنا أنصار الله وعلي الله ,وأخدام الله ونعمان الله .لست على عداء مع أنصار الله أو أخدام الله أو حتى إخوان الله ,لكنني ضد إقحام لفظ (الله) في أحزاب قادتها ومؤسسها سامو خلق الله سوء العذاب ,وضيقوا عليهم معيشتهم فجعلوهم في صراع مرير مع لقمة العيش فلم يؤد كثيرون منهم فرائض الله لأنهم تائهون في أرض الله من أجل إشباع جوع أطفال الله ..حتى صاحب عمارة لاإله إلا الله يمارس الظلم ضد المستأجرين ويقطع عنهم ماء الله ..فيجلبون الماء من مساجد الله ,وفي نهاية الشهر يطالب بإيجار الله ,فكيف سيكون حالهم في رمضان ..الكل في هذا البلد لايخاف الله ..لا في شئون البلد ولا في خلق الله .. ومع ذلك مازال الأمل يحدوا شعب الله في أن يخرج الحوار الوطني بحلول تخفف من وطأة الظلم والجوع والفقر الذي يلاحق عباد الله , من قبل من ولاهم الله أمر هذا الشعب الصابر فلم يراعوا الله ,ولم يتقوا الله , الكل توجه وعبر التاريخ إلى نهب ثروات الشعب وتجويعه ..لدرجة أصبح فيها اليمني يترك بلاده خائفا يترقب إلى أرض الله فلم يسلم من عنجهية جيران الله ,لأن حكومته مشي آسفة على كل ما حل ويحل بهذا الشعب عرطة الله في أرض الله والذي يتوجب عليه أن يعود إلى الله لينال رضى الله .