السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك'' الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع 17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
1-عندما يؤكد الناطق باسم التحالف العربي أن هجوم أرامكو جاء من الشمال، وأن إيران تقف وراءه. وعندما تنفي إيران مسؤوليتها، ويتبنى الحوثي، فإننا إزاء حالة فريدة،يتستر فيها المجرم الحقيقي وراء أداة رخيصة، جعلت مما يفترض أنه بلدها ورقة توت لتغطية عورة هذا المجرم. عزب الويل يفرح بالتهمة.
2-لم يلتفت العالم لدعاية الحوثي أنه وراء الهجمات على أرامكو، لكن اللافت أنه يريد أن يقدم اليمن كبش فداء على مذبح إيران، بتحميل بلادنا مسؤولية هجمات كبيرة، بات معروفاً أن الحوثي يريد أن يستغلها إعلامياً وأن يصرف الأنظار عن طهران التي لا تعدو وظيفته عندها أكثر من ورق حمام أعزكم الله.
3-على الرغم من أنه بات واضحاً أن الحوثي لم يكن وراء الهجوم على أرامكو،وأنه إنما تبنى الهجمات لغرض الدعاية الإعلامية،ولكي يحمّل اليمن مسؤولية جريمة أوليائه بطهران،على الرغم من ذلك،إلا أن أبلغ وأسهل رد على الهجوم يقتضي تسليح الجيش اليمني تسليحاً نوعياً وتوحيد مكوناته لدحر الانقلاب.
4-محاولات الحوثي المحمومة للتستر على جريمة الإيراني بضرب منشأة نفطية في أرض عربية، تثبت ما هو معروف منذ 2004 من أن الحوثي مجرد أداة إيرانية. التستر يدل على محورية إيران وهامشية اليمن في معتقده. التستر يكشف الولاء الحقيقي لهذا السلالي، الذي لا يرى اليمن إلا خانة في شهادة الميلاد.
* سفير اليمن لدى اليونسكو