مأرب تحيي ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة»
ثمة انطباع سائد بأن الفوضى التي تحيط بالإنسان تحد من نشاطه الذهني وتجعل تفكيره مشتتا بشكل شبه مستمر، لكن البحوث الأخيرة كشفت عدم صحة ذلك، بل يؤكد المشرفون على هذه البحوث من جامعة مينيسوتا الأميركية أن العكس صحيح، وأن الشخص الذي يزاول عمله في مكان تسوده الفوضى قادر على أن يبدع أكثر.
من جانب آخر كشفت التجربة عن تأثير الأجواء حيث يسود النظام، إذ ينعكس ذلك على كرم الإنسان بشكل إيجابي.
وأجرى العلماء تجربتين في مكتبي عمل حيث تم وضع أثاث متشابه كما تمت إضاءتهما بنفس المستوى مع الاهتمام بأن يكون المنظر الخارجي منهما متطابق أيضا، مع فارق بينهما هو أن الأول كان نظيفا ولا تسوده الفوضى، على خلاف المكتب الثاني تماما، وطلب الباحثون من متطوعين شاركوا بالتجربة أداء مهام محددة، كما عُرض عليهم التبرع بالمال للأعمال الخيرية وتناول حبة تفاح أو قطعة شوكولاتة، حيث انتهت التجربة إلى أن الافراد الذين مارسوا عملهم في المكتب النظيف كانوا أكثر كرما وانهم كانوا يفضلون التفاح، لكن هؤلاء فشلوا في اختبار الإبداع مقارنة مع أفراد المجموعة الأخرى.
فقد طرح العلماء على المجموعتين تقديم اقتراحات حول كيفية استخدام كرة التنس، باستثناء اللعب بها، فرصدوا أن اقتراحات مجموعة المكتب الإيجابي كانت عادية، فيما كانت الاقتراحات التي قدمتها المجموعة الثانية مثيرة للاهتمام، هذا ويرى المشرفون على الدراسة أن نتائجها تشير إلى تميز العباقرة، غير المنظمين في محيطهم الذي تسوده الفوضى في الأغلب.