آخر الاخبار

رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب. السلطات المحلية بذمار توجه نداء عاجلا للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بسرعة إغاثة المتضررين من السيول في مديرية وصاب

الحوثي وأرامكو
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
الخميس 19 سبتمبر-أيلول 2019 06:42 م
 

1-عندما يؤكد الناطق باسم التحالف العربي أن هجوم أرامكو جاء من الشمال، وأن إيران تقف وراءه. وعندما تنفي إيران مسؤوليتها، ويتبنى الحوثي، فإننا إزاء حالة فريدة،يتستر فيها المجرم الحقيقي وراء أداة رخيصة، جعلت مما يفترض أنه بلدها ورقة توت لتغطية عورة هذا المجرم. عزب الويل يفرح بالتهمة.

2-لم يلتفت العالم لدعاية الحوثي أنه وراء الهجمات على أرامكو، لكن اللافت أنه يريد أن يقدم اليمن كبش فداء على مذبح إيران، بتحميل بلادنا مسؤولية هجمات كبيرة، بات معروفاً أن الحوثي يريد أن يستغلها إعلامياً وأن يصرف الأنظار عن طهران التي لا تعدو وظيفته عندها أكثر من ورق حمام أعزكم الله.

3-على الرغم من أنه بات واضحاً أن الحوثي لم يكن وراء الهجوم على أرامكو،وأنه إنما تبنى الهجمات لغرض الدعاية الإعلامية،ولكي يحمّل اليمن مسؤولية جريمة أوليائه بطهران،على الرغم من ذلك،إلا أن أبلغ وأسهل رد على الهجوم يقتضي تسليح الجيش اليمني تسليحاً نوعياً وتوحيد مكوناته لدحر الانقلاب.

4-محاولات الحوثي المحمومة للتستر على جريمة الإيراني بضرب منشأة نفطية في أرض عربية، تثبت ما هو معروف منذ 2004 من أن الحوثي مجرد أداة إيرانية. التستر يدل على محورية إيران وهامشية اليمن في معتقده. التستر يكشف الولاء الحقيقي لهذا السلالي، الذي لا يرى اليمن إلا خانة في شهادة الميلاد.

* سفير اليمن لدى اليونسكو