ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
لم أكن أتصور أن الطائرات العسكرية المتطورة ستحلق في سماء منطقتي للاستعراض في يوماً من الأيام فضلاً عن القتال وقصف المواطنين الأبرياء بعد ثورة فبراير الشبابية ،،،،إلا أن ذلك ماحدث بالضبط في اليوم الأسود 10ديسمبر 2012...حيث كانت النساء وأطفال المدارس والمسنين والعجائز هدفاً لطائرات النظام الفاشل الذي عجز عن تأمين بعض الأماكن الحيوية في قلب العاصمة صنعاء فذهب لقتل الأبرياء ليغطي بها فشله الذريع فهو يتخبط و يلقي باللوم على الآخرين.
إن ما حدث بالأمس في محافظة مأرب/وادي عبيدة يعد محرقةً جماعية وهلوكست جديد ارتكبت في حق الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالإرهاب لآمن قريبٍ ولآمن بعيد!!! فلم يكن حمد علي ناجي معيلي الذي قتل بالأمس هو من قتل العسكر ولا أمه العجوز التي بترت يدها...ولم يكن نجل محمد حسن معيلي ذلك الطفل الذي خرج من مدرسته فتم قصفه بصاروخ من طائرة حربية فأصيب أصابه خطره في رأسه قد تؤدي إلى إعاقته إن لم يمت. ..لم يكن هو من نصب الكمين للموكب العسكري....ولم يكن علي ناصر الراشدي ألمرادي ولا أبنته وزوجة ابنه لم يكونا ينتوون تفجير محطة مأرب الغازية أو يحرضوا على ذلك .. فيضرب منزله فيقتل مع ابنته وزوجة ابنه ويهدم منزله على أطفاله ويصابون إصابات خطرة ....عبدالله المصري العقيلي الذي قتل مع ابنه علي وكذلك عسكر حمد محمد الحر وصفته بعض وسائل الأعلام بالقيادي في ( التنظيم)مع انه رجل مسن عائد من مزرعته بمنطقة العرقين لا علاقة له بما حدث..فلماذا كل هذا التهور وقتل الأبرياء أيها الفاشلون..
لقد أرادت الحكومة التوافقية كما تسمي نفسها أن تضع حداً لمهازلها التي لم تنتهي على مدار عامٍ كامل ..فهي لم تستطع أن تحمي نفسها فضلاً عن مواطنيها التي تقتلهم بذنوب غيرهم فتقدمت مشكورة إلى قرع أجراس ساعة الصفر لبداية نهايتها الوشيكة فالشعب ناضل وضحى وقدم خيرة الشباب شهداءً ابراراً من أجل إزاحة الظلم والطغيان وليس من أجل المجيء بمن يقتله بالطائرات والمدافع بدلاً عمن كان يقتله بالغلاء والجرعات التي مازالت مستمرة حتى ألان...
ما حدث في العاشر من ديسمبر يعد نسخة أصلية مما فعلته إسرائيل بغزة في بداية كانون الأول 2008تحت مسمى الأرض المحروقة...حيث تغطت السماء بالطائرات التي أفزعت الأطفال والنساء والثكالى بأصواتها فضلاً عن القنابل التي ألقتها على رؤوس الأبرياء بدون ذنبٍ ...وأظلمت الأرض بالسحب الدخانية التي تصاعدت من جراء إلقاء القنابل والصواريخ والقذائف على بيوت المدنيين في محافظة مأرب ...
ماحدث بالأمس جعلنا ننسى الضربة التي وجهت لمنطقة الحوي التابعة لقبيلة الدماشقة حيث طال القصف المزارع والبساتين ودمر أجزاء كبيرة منها ....
إن ما يحدث من استهداف لأبناء وادي عبيدة في محافظة مأرب من ضربات عشوائية يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية...ولكن الصبر الصبر فإن (موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) ...سنراكم تحاكمون أيها المجرمون وسنجرجركم في المحاكم الجنائية الدولية قريباً إنشاء الله...