الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر فادحة
حصيلة غارات إسرائيل على غزة تواصل الارتفاع.. أرقام مفجعة
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
الكثير من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام تطرأ للأذهان بعد أحداث العنف و اقتحام السفارات الأمريكية بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن هذه التساؤلات .. لماذا قامت المظاهرات وأعمال التخريب وبشكل عنيف في دول الربيع العربي ؟ وتأمل في الجهات التي وقفت وراءها ففي اليمن من قام بالمظاهرات وحرق وتخريب ونهب السفارة الأمريكية هم الحوثيون وبعض المؤتمريين المؤيدين للنظام السابق كما أكد ذلك مراسل البي بي سي وشهود عيان والشعارات التي وجدت على السفارة والتي سمعناها من بعض المتظاهرين .. كم أن هاتين الجهتين هما المستفيدتان من ذلك لأنهما يريدان إما إحراج جهات أو قوى معينة أو توجيه رسالة لأمريكا وللعالم أن اليمن صارت فوضى بعد نظام صالح أو أنهما تريدان إشعال الفوضى وإدخال البلاد في دوامة وكذا إفشال المبادرة الخليجية ليستطيعا تحقيق مآربهم بتقسيم اليمن .
كما ذكر مراسل الجزيرة أن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ينددون ويهتفون ضد مرسي والإخوان فما علاقة هذه الهتافات بالإساءة لرسول الله ؟ وهكذا يتضح أن المتظاهرين من المعارضين لمرسي وللإخوان .
فهل نستطيع أن نقول أن القوى المعادية في هذه الدول استغلت هذه الحادثة التي يقف وراءها الصهاينة وأعداء الإسلام لتصفية حساباتها والاصطياد في الماء العكر ، ولكن على حساب من ؟ ومن هو المتضرر الأكبر ذلك ؟ لا شك أنه الوطن .
أما الرد على الإساءة فهناك وسائل قوية ومؤثرة مثل : الحملات الإعلامية ونشر سنة الرسول وسيرته ، وتعريف العالم بهذا الدين العظيم ، وكذا الاحتجاجات السلمية الراقية ، ورفع دعاوى على من قاموا بهذا العمل المشين في المحاكم الأمريكية والدولية ، والمقاطعة وغيرها من الوسائل الناجحة والتي تعكس صورة الإسلام الحضارية .