آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

شبكة التجسس الإيرانية واستهداف اليمن والسعودية
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 27 يوليو-تموز 2012 11:06 م

صحيح أن اكتشاف شبكة التجسس الإيرانية يشكل خطوة هامة لفضح المشروع الفارسي والمخطط الصفوي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي، ولكن الصحيح كذلك أن الإعلانات عن اكتشاف هذه الشبكة إنما هو تحصيل حاصل وتقرير واقع، ودليل إضافي يؤكد ويثبت بصورة قاطعة وحاسمة أن التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه وعظم جرمه وانتشرت رائحته، ولم يعد سراً ولا خافياً أن السفارة الإيرانية في صنعاء أصبحت وكراً للتجسس وتوجيه شبكات التجسس والخلايا النائمة واليقظة والتي تعمل ليلاً ونهاراً، وسراً وعلانية، لحساب المشروع الفارسي ولزعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الوطن.

وهذه الخلايا والشبكات تعمل تحت إدارة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية وحزب اللات، وهي جزء من المؤامرة التي تحيكها طهران وتستهدف بها صنعاء والرياض، وقد سبق للحكومة اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيراني بصنعاء بسبب الأنشطة الاستخباراتية والتجسسية التي كان يقوم بها الإيرانيون تحت غطاء العمل الطبي، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن أحزاب إيران في اليمن وعملائها يعملون على توتير العلاقة بين اليمن والسعودية تحت عناوين مختلفة ولافتات متعددة.

لأجل ذلك لا يكفي التنديد والاستنكار، وإنما يجب اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة، وأقل ما يمكن القيام به هو طرد السفير الإيراني الذي هو في الأصل ضابط في الحرس الجمهوري ورجل استخباراتي وأمني وليس دبلوماسياً ولا سياسياً، كما أن على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن والسعودية التعاون والتنسيق في كشف بقية الشبكات التجسسية والخلايا النائمة وفضح المخططات الفارسية السافرة والأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن، والتي وصلت إلى عدد من محافظات الجمهورية مثل تعز وعدن وإب وغيره.