الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
ضربات أمريكية كبيرة على صعدة معقل الحوثيين.. ومصادر تكشف عن 17 غارة متتالية
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
أول رد من مهدي المشاط على الغارات الأميركية .. الخيارات والدعم
ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
لم يسبق للتهامي ان جرب الاحتياج لأصحاب المحافظات الأخرى مثل صنعاء وحجة كونه كان المعطي العام والكريم الكف والطبع والطبيعة وبالتالي لم يكتشف عنصرية و خساسة طباع غالبية اصحاب تلك المناطق.
هذه الحرب الجأت آلاف التهاميين للنزوح إلى محافظات جبلية و السكن فيها ومخالطة اهلها.
اكتشف النازحون التهاميون طباعا مختلفة. الكثير منها تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية والتراحم والتكافل الاجتماعي.
عندما يقوم مؤجر من عمران او صنعاء او حجة او غيرها بطرد نازح تهامي مع أطفاله وامهم لانه عجز عن دفع ايجار شهر.
عندما يتم معونات اغاثية لسكان الحي على اسس مناطقية أو سلالية أو اي اسس أخرى ويحرم النازح الحقيقي الذي دمرت الحرب بيته ومصدر رزقه في حرض أو ميدي أو الحديدة او حيس او الدريهمي.
عندما تخرج أم لضرب طفل تهامي ومنعه من اللعب كباقي الأطفال بل وتصفه بالخادم أو الصومالي كنوع من العنصرية والتمييز فقط لان لونه اسمر أو اسود.
هذه نماذج من ممارسات وقفت عليها شخصيا وليست مجرد توقعات.
اكتب هذا للتحذير من مغبة هذه التعاملات المسيئة للادمية والماسة بالنسيج الاجتماعي الوطني.
اكتب هذا لتنبيه اصحاب العقول والكتاب والناشطين للتصدي لمثل تلك الممارسات فعدم التصدي للعنصرية والإقصاء والتهميش الذي مورس ضد الجنوبيين من عام 1994م وحرمانهم من حقوقهم في الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية واعتماد سياسة التفريق ومنجية التعالي وغيرها من الممارسات الخاطئة نتج عنها مزاج شعبي عارم في المحافظات الجنوبية ضد كلما هو شمالي. حتى اصبح المواطن من محافظات صعدة أو حجة او ذمار أو صنعاء غير قادر على العيش في عدن والمشي في شوارعها بأمان. حتى اصبح التمييز على لوحة السيارة ومكان الميلاد.
ولكي لا يتكرر المشهد في تهامة ننصح بتمكين اهلها من السيادة عليها في مختلف المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وان تمنح تهامة من حرض الى باب المندب حقها في التنمية والمواطنة المتساوية كغيره من مواطني الجمهورية.
لا للتمييز. لا للاقصاء والتهميش لأي يمني وخاصة التهاميين.