حدث تاريخي... اتفاقية عربية غير مسبوقة في مصر تشمل سوريا تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد رويترز تكشف تفاصيل عرض جديد أمريكي إماراتي ل بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي يدمر المباني في غزة لإنشاء قواعد عسكرية ومنطقة عازلة تقدمات جديدة واشتعال الموجهات في ريف حماة وغارات سورية - روسية على حلب وإدلب لقلب موازين الموجهات المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة
الآن نحن أمام لحظة حقيقية في اليمن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم لتحرير اليمن من عصابات إيران الحوثية ومعهم جماعة صالح... قبل أن يثوب الأخير لرشده... ثم يفترسه الحوثيون لاحقاً في مشهد وحشي طقسي علني.
اللحظة الحقيقية هذه هي قرب تحرير الحديدة؛ المحافظة والمدينة والمطار... والميناء، ولمن لا يتابع فإن ميناء الحديدة يمثل المنفذ الرئيسي لتوريدات الحوثي من الغذاء والسلاح وغيره... ورفضت الأمم المتحدة مراراً تسلم الميناء من الحوثي والتحكم بما يخرج ويدخل منه. كان التحذير السرمدي الخالد: الوضع الإنساني... وفقط التحذير باتجاه واحد... التحالف وقوات الشرعية اليمنية وقوات المقاومة الوطنية أو حماة الجمهورية (طارق صالح) وطبعاً أولوية العمالقة... ولم نجد ذات الحرارة الأممية والغربية والحقوقية ضد ميليشيا الحوثي... وبارك الله في منظمات مثل البريطانية «أوكسفام» ومنابر مثل «بي بي سي» وأمثالها!
هناك محاولات حوثية حثيثة لاختلاق زوبعة تعيق التقدم الفعال لقوات التحالف والشرعية اليمنية وبقية مقاومي الحوثي، هذه الزوبعة اسمها: الوضع الإنساني... ويلعب الحوثي على هذا الكارت ويبالغ في الاحتماء بالمدنيين واتخاذهم درعاً، ويقطع المعونات والأغذية عن أهالي الحديدة عمداً للمزيد من تعميق التردي المعيشي... لا عجب، فكل الأمور مباحة عند هذه العصابات الخرافية الكهنوتية.
أيضاً يعزف الحوثي، ومن يخطط له من شياطين الشرق والغرب، على إثارة مخاوف الغرب من موجات جديدة من اللاجئين الهائمين. والغرب «مش ناقص»!
على كل حال يترافق العمل العسكري لقوات التحالف مع العمل الإنساني... حرصاً على الناس الأبرياء أولاً... وتفويتاً على الحوثي ومن يدعمه ويسوّغ له العبث بمعاناة اليمنيين.
بتحرير مطار الحديدة، تتم السيطرة على (خط كيلو 16)، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات للميليشيات من هذا الطريق الحيوي وتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها، وفق خبراء عسكريين.
المهم بل الأهم اليوم: المضي قدماً واستثمار كل دقيقة وليس كل يوم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية وخلق وقائع ميدانية على الأرض... قبل أن «يتلهى» بنا الباردون أو المغالطون من عجم الشرق وإفرنجة الغرب.
الحديدة باب الأبواب.