آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الحديدة ولا شيء سواها
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 6 سنوات و أسبوع و 6 أيام
الثلاثاء 19 يونيو-حزيران 2018 08:59 ص
   

الآن نحن أمام لحظة حقيقية في اليمن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم لتحرير اليمن من عصابات إيران الحوثية ومعهم جماعة صالح... قبل أن يثوب الأخير لرشده... ثم يفترسه الحوثيون لاحقاً في مشهد وحشي طقسي علني.
اللحظة الحقيقية هذه هي قرب تحرير الحديدة؛ المحافظة والمدينة والمطار... والميناء، ولمن لا يتابع فإن ميناء الحديدة يمثل المنفذ الرئيسي لتوريدات الحوثي من الغذاء والسلاح وغيره... ورفضت الأمم المتحدة مراراً تسلم الميناء من الحوثي والتحكم بما يخرج ويدخل منه. كان التحذير السرمدي الخالد: الوضع الإنساني... وفقط التحذير باتجاه واحد... التحالف وقوات الشرعية اليمنية وقوات المقاومة الوطنية أو حماة الجمهورية (طارق صالح) وطبعاً أولوية العمالقة... ولم نجد ذات الحرارة الأممية والغربية والحقوقية ضد ميليشيا الحوثي... وبارك الله في منظمات مثل البريطانية «أوكسفام» ومنابر مثل «بي بي سي» وأمثالها!
هناك محاولات حوثية حثيثة لاختلاق زوبعة تعيق التقدم الفعال لقوات التحالف والشرعية اليمنية وبقية مقاومي الحوثي، هذه الزوبعة اسمها: الوضع الإنساني... ويلعب الحوثي على هذا الكارت ويبالغ في الاحتماء بالمدنيين واتخاذهم درعاً، ويقطع المعونات والأغذية عن أهالي الحديدة عمداً للمزيد من تعميق التردي المعيشي... لا عجب، فكل الأمور مباحة عند هذه العصابات الخرافية الكهنوتية.
أيضاً يعزف الحوثي، ومن يخطط له من شياطين الشرق والغرب، على إثارة مخاوف الغرب من موجات جديدة من اللاجئين الهائمين. والغرب «مش ناقص»!
على كل حال يترافق العمل العسكري لقوات التحالف مع العمل الإنساني... حرصاً على الناس الأبرياء أولاً... وتفويتاً على الحوثي ومن يدعمه ويسوّغ له العبث بمعاناة اليمنيين.
بتحرير مطار الحديدة، تتم السيطرة على (خط كيلو 16)، وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات للميليشيات من هذا الطريق الحيوي وتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها، وفق خبراء عسكريين.
المهم بل الأهم اليوم: المضي قدماً واستثمار كل دقيقة وليس كل يوم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية وخلق وقائع ميدانية على الأرض... قبل أن «يتلهى» بنا الباردون أو المغالطون من عجم الشرق وإفرنجة الغرب.
الحديدة باب الأبواب.

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
هل التهامي يمني؟
أحمد القرشي
عبدالرحمن الراشدفشل التسوية في الحديدة
عبدالرحمن الراشد
مصطفى أحمد النعمانما بعد «الميناء»
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد