أول رد من مهدي المشاط على الغارات الأميركية .. الخيارات والدعم
ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
يقول علماء النفس ان تبلد المشاعر يعتبر حالة من نقص التأثير، وانخفاض التفاعل العاطفي، وتظهر على الشخص عن طريق التعبير عن المشاعر سواء بطريقة لفظية أو غير لفظية، وخاصةً عند الحديث عن الأمور التي يتخللها جزءًا كبيرًا من العاطفة، حيث أن الشخص الذي يعاني من تبلد المشاعر نادرًا ما يعبر عما يشعر به تجاه الآخرين.
انقلاب مليشيا السلالة الفارسية عرض اليمنيين في السنوات الثمان الماضية لضغط نفسي افقدهم معاني التعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، كالصخور بلا قلوب. استمرار الحرب العبثية الايرانية على اليمنيين افقدت الكثير الشغف واليأس معاً، واصبحت الحياة بلا طعم ووصل الامر بهم الى العجز عن البكاء والضحك وفقدان القدرة على الاحساس بالآخرين، والتعاطف معهم، والاخطر من ذلك هو الإصابة بالصمت عن كل ما يحدث لهم ومعهم، والتعرض لحالة من فقدان الثقة والتركيز وبطء التفكير.
الحرب الفارسية الظالمة على اليميين تسببت بكارثة ثقافية وفكرية ونفسية وصحية واقتصادية وبيئية، واعادت اليمن عشرات السنين الى الوراء، ومرحلة ما بعد استعادة الدولة من السلالة الفارسية ستكون صعبة، وبحاجة الى ثورة وعي شاملة، وسيتحمل العلماء والدعاة والمثقفين والاعلاميين عبء كبير في معالجة ما انتجته مليشيا السلالة الفارسية.
تبلد مشاعر اغلب فئات المجتمع اليمني هي حالة طارئة تعرضوا لها خلال فترة الحرب الفارسية عليهم، فأظهروا عجزهم عن التعبير والدفاع عن انفسهم وحقوقهم بسبب ما مرت بهم من أزمات وصدمات عدة مؤقتة ومستمرة وحسب شدتها، وسيعودوا إلى طبيعتهم حينما يتم القضاء على السلالة الفارسية في البلاد.
ختاماً :اليمنيون ذو طبيعة تأبى الشكوى او الاستسلام فلديهم مخزون فائق من الصبر وقدرة كبيرة على التحمل، فبعد الصبر الطويل والمعاناة والقهر والفقر التي كانت اسباب كافية للتبلد العاطفي لدى غالبية الناس سيأتي الفرج لامحالة، وقد اصبحوا قادرين على الإستغناء عن كل علاقة لاتمدهم بالأمان دون ذرة ندم، ولم يكن نزع الود سهلاً لكنها المواقف التي اجبرت الكثير على نزع اللحظات المتجذرة في أعماق الذكريات.