أسماء قيادات حوثية استهدفت الغارات الأمريكية منازلهم
أمريكا تعلن القضاء على قادة حوثيين في الضربات العنيفة أمس السبت
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
بنفس سرعة الصعود أراه يهبط ، يوم 21 سبتمبر 20014مثل ذروة الصعود وبدأت الموجه العكسيه ترتد. الأطراف الداخليه والاقليميه التي التقت مصالحها مع الحوثي تغيرت بعد أن ابتلع الجميع وتجاوز دوره إلى قوة تمثل خطر على المحيط الإقليمي واستقرار الممرات والملاحه الدوليه ومثل إعلان طهران بظم صنعاء إلى محوره في مواجهة الخليج والمملكه السعوديه أشبه بإعلان حرب ضد الإقليم الذي افاق ليرى الخارطه اليمنيه المحيطه بالخليج صبغت باللون الاخضر والصرخه تتردد صداها متجاوزه الحدود اليمنيه وتشكل تهديد سياسي وثقافي لمحيطها المجاور ،.
الحوثي يعمل ضدا من كل القواسم المشتركه للمجتمع اليمني فهو يقوم بدهس الاتفاقات السياسيه ، البني الحزبيه. النقابات. مخرجات الحوار. التعايش المذهبي , الحريات العامه , استعداء لشرائح المجتمع ، الحوثي يستخدم القوه في تسوية الخلاف والتنوع الطبيعي في المجتمع من صعده إلى كل محافظه وصل إليها أو يحاصرها حاليا كانت البندقيه اداه حصريه للتوسع ونتائجها التي خلفت ضحايا وآلام وإذلال في مجتمع تعد الكرامه الشخصيه عنوان للرجوله وليس من السهل التسامح فيها والقبول بها وإن صمت تحت وقع السياط ، الحوثي رفع شعارات عامه كالجرعه وإسقاط الحكومه لكنه تجاوزها إلى إسقاط الدوله ودفع الوضع الاقتصادي الهش أصلا إلى حافة الانهيار فشعار الحوثي كان رفع المرتبات وغدا سيطالبه المجتمع بتوفير الراتب ويزداد الخطر مع انصراف حركة الحوثي عن خطورة الانهيار الاقتصادي إلى التوسع العسكري ومضاعفاته الاجتماعيه والاقتصاديه ،
حركة الحوثي تقوم بتكسير مفاهيم الوظيفه العامه وشروط الالتحاق بالمؤسسات العسكريه والامنيه والمدنيه وقبلها صادرت ولا تزال معظم مكتسبات الجيش والأمن وحطمت معنى التراتبيه والترقيات بدافع نشوة النصر متجاهلين لانعكاساتها الخطيره في موسستي الجيش والأمن ما يذكرنابتجربة بريمر ويليه المالكي في العراق ، حركة الحوثي ترتكز على استراتيجية حوثنة اليمن كدوله ومجتمع ومؤسسات وهويه وليس المشاركه كطرف سياسي( نموذج تميز الحوثي باللون وترديد الصرخه والشعار اللاصق والمناسبات وووو ) محاولة تذويب الدوله والمجتمع ضمن الرؤيه والهويه الحوثيه قسرا ما يخلق ردات عكسيه متعدده لكل محاولات ابتلاع اليمن التي تكبر حجم حركة الحوثي بمسافات وإبعاد هائله جدا ، هناك انقسام شديد وحاد في محافظات الشمال التي يدعي الحوثي تمثيلها واستخدامه القوه والبطش في إخضاعها مقابل تحفز ووممانعه ومقاومه في كل المحافظات المغايره مذهبيا وثقافيا للهويه الحوثيه وبالتالي فإن تمكنه من حكم اليمن يبدو مكلفا ومرهق للغايه .
هناك مزاج اجتماعي متغير في اليمن فالتاييد الذي حظيت به حركة الحوثي ارتد سلبا مع كثير من الممارسات التي حدثت وتحدث تجاه حرمة البيوت والمساجد والحريات العامه والخاصه وتدهور الأوضاع الامنيه ، ختاما بإمكان حركة الحوثي التخلي عن استخدام القوة وتحقيق مكاسب كبيره في عمليه سياسيه تشمل جميع اليمنيين وفي حالة التمسك بالقوه كخيار وحيد فهو نقطة قوتها وضعفها التي لن تستطيع الاتكاء عليه طويلا فالقوة وحدها تحمل بذور الفناء كمشروع ينهار مع أول هزيمه يتلقاه فالنصر ليس حليفا دائما كما الهزيمة ليست قدرا حتمي