صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
جريمة مروعة قبل أذان المغرب في أول أيام رمضان
أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
منذ نعومة اضافرنا تردد على مسامعنا المثل الشعبي الشائع حبل الكذب قصير في كل موقف يبرز فيها الكذب البطل الوحيد,ولكننا اليوم نعيش خلاف هذا المثل وعلي صالح استطاع بحكمته الكبيرة وخبرته العميقه لاصول الكذب وسبر اغواره ان يثبت لصناع الحكمه والمثل بان حبل الكذب ليس قصير بل انه طويل وطويل جدا وقد يمتد لأكثر من ثلاثين عاما فقط وفقط اذا كان حامل هذا اللقب ذا كفاءه كبيرة لحمل كل اوزارة.
رغم ان علي صالح لم يحمل اي مؤهلات علمية او اكاديمية او عسكرية تؤهلة لكي يكون رئيس للجمهورية عام 1978 لكنه ومن حين ذالك العام لم يهتم ابدا بالحصول على اي من ذالك بقدر اهتمامه وتكريسة لجل وقته بصقل موهبتة الفذه والتي آمن بانها من اوصلته الى عرش السيادة ,فأصبح متمرسا بالكذب يصيغ الكذبة تلوا الاخرى واصبحت ملامح الكذب هي المتربعة على وجه فخامتة.
لأعلم كيف استطاع هذا الكاذب المشين (كما وصفه احد اتباعه المقربون في معبد السبعين) ان يحيك اكاذيبة لشعب بأكملة ولمدة طالت عقود والتي قد تحيّر ابليس نفسة . لعل الأسباب متباينة ومتعددة ولكن اهمها يبرز في كفاءة هذا الشخص وخبرتة اللامحدودة في صناعة الأكاذيب التي يرتكز عليها كما ان الشعب اليمني كذّب فكذّب فصدّق حتى استطاع علي صالح ان يرسم معالم كذبه على مخيلة هذا الشعب المسكين اللذي اضحى يستقبل كل كذبة بصدر رحب وابتسامة عريضه غير قابلة للنقد او تكذيب الأكذوبة.
بهذه الدعائم الزائفة استطاع علي صالح ان يمد عرشه طولا وعرضا في ارض اليمن وبخدمة رجالة المخلصين له بالكذب الموقنين له بالزيف.
لكن اليوم نرى ان الشعب بأكملة استطاع ان يخلع غشاء الزيف الذي الصقه بإدمغتهم هذا الكاذب المحنك وان يرى بأم عينية وبإيمان قلبة هذه الصخرة العاتية وهي تتدحرج تحت اقداهمهم وتتناثر شظايها الزائفة الى الهاوية. هذه الصخرة لطالما جثمت على قلب هذا الوطن بطغيانها وسدت كل عين ماء تنبع بالإبداع والقيم والمبادئ ولم تفتح غير هوة للشيطان واتباعه ليصبوا النار على كل ورقة خضراء فيه.
إنها صخرة العار اللتي تبرأ منها القدر والقضاء ,الصخرة اللتي بارك الشيطان مولدها لهذا الوطن واستخلفتها في الأرض جهنمَ.الصخرة اللتي اصبحت تتحطم تحت معاول الثورة يوم بعد آخر لتبقى نواتها منبوذة.
وها نحن اليوم شباب الثورة جئنا ضياءً لهذا الوطن الحبيب لنفجر كل ينابيع الخير فيه ونرسم الابتسامة الصادقة على وجهه الشاحب ونثبت للتأريخ والكتب والحكم ان حبل الكذب مهما طال حتى ولو لثلاث وثلاثون عام فإنه قصير وقصير جدا.