الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
مر اسقاط عمران على البعض مرور الكرام وصدق بعضهم بان القتال الذي استمر ثلاثة شهور كان بين ميليشيات الحوثي الاجرامية وبين التكفيريين في الجيش اليمني ورفع هادي ووزير دفاعة الغطاء السياسي عن اللواء 310 مدرع ومنع عنه الامدادات بل وخطط من أجل أسقاطه وكان ذلك جلي في وسائل الاعلام التي لم تذكر المعارك التي كانت تدور في عمران وكانت زيارة وزير دفاع الرئيس الرخوة اخر مسمار في نعش اكبر لواء في الجيش اليمني وتم اقتحام اللواء من قبل تلك الميليشيات الاجرامية وقتل 500 جندي بما فيهم قائد اللواء الذي تم التمثيل بجثته من قبل تلك الميليشيات .
وكنا منتظرين رد القائد الاعلى للقوات المسلحة وكان رده حاسماً بعد ان بدأت الدول الراعية للمبادرة الخليجية تتهم الحوثي واشتدت الانتقادات والغضب الشعبي قام هادي بزيارة عمران ليس من اجل استعادتها كم تم الترويج بل من اجل ارسال رسالة للخارج بعدم تصنيف الحوثي كجماعة ارهابية تقتل الجنود والمواطنين وتفجر منازلهم وتهجرهم ....
من هنا بدأت ارتدادات زلزال عمران كان اولها فقدان الرئيس الرخوة للثقة فمن باع جنده بهذه الطريقة قد يبيع وطنة بطريقة اخرى...
بل اخطر من ذلك اصبحت الثقة في قادة الجيش معدومة لانهم سمحوا للحوثي بأن يقتل اخوانهم بدون ان يحركوا ساكن .... ونتج عن زلزال عمران توسع للجماعات التي تحمل السلاح ومنها القاعدة فقد منح هادي الحوثي مكانة رفيعة بسبب قتله جنود الجيش ....
وهذه اشارة كافية للقاعدة وغيرها ان من يقتل من الجنود اكثر يتمدد في المحافظات اكثر بل ساهم هادي في صناعة المخطط الاجرامي الذي سوف يدمر الجيش فالحوثي يصف الجيش في المحافظات التي يريد اسقاطها بانهم دواعش تكفيريين والان القاعدة تصف الجيش في المحافظات التي تريد السيطرة عليها بأنهم دواحش حوثيين وهذا المخطط كفيل بتدمير الجيش وتدمير الوطن ...
ومن ارتدادات زلزال عمران الطائفية التي بدأت تسري في او ساط المجتمع واصبح الشعب يميل الى القاعدة ويسهل تحركها خاصة بعد تسليم عمران لميليشيات شيعية تدمر المساجد والمعاهد والمنازل وتقصي الاخر فالقاعدة مهما كان اجرامها بالنسبة لغالبية الشعب اليمني ليست اسوء من الحوثي الذي قتل 60 الف جندي حسب المتحدث الاعلامي بإسمه ...
اذاً الاشكالية هيا في الرئيس الرخوة الذي يريد ان يلعب بالحجر والبيضة ويساعد ميليشيات ويسكت عنها في شمال الشمال ويمثل علينا بانه يقاتل القاعدة في الجنوب ...
ومالم يغير طريقة التعامل ويستعيد هيبة الدولة بفرض هيبتها على كامل الارض اليمنية واخضاع كل الميليشيات المسلحة بالقوة وعلى رأس تلك الميليشيات الحوثي لن يتقدم قيد انملة واليمن قادمة على دواعش ودواحش وقاعدة وكل قبيلة سوف تشكل جيش كي تحمي نفسها لان الرئيس الذي لا يحمي جنودة لا يمكن ان يحمي شعبة.