من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن
اعتماد13 مليار في الموازنة من قبل البرلمان لدعم المشــائخ والتخلف ،وتشجيع الفوضى والتخريب والسجون الخاصة والمليشيات الخارجة عن القانون يعد استهتارا بالثورة والثوار وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص المشائخ وبلاطجتهم في العاصمة وغيرها من المحافظات،ونسفا للثورة و المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها.
13مليار لصالح وبلاطجته ،ليواصل دعمه للمتمردين على قرارات رئيس الدولة و تخريب وحصار المؤسسات ونهب ما فيها من ممتلكات عامة،وإغلاق المطار و تشجيعه على مواصلة ذلك مرة أخرى.
إنها قمة المهزلة وأسوأ ما في المبادرة الخليجية أن يظل هذا البرلمان الفاشل ؛الذي شرعن للفساد والتوريث والانقلاب على النظام الجمهوري والديمقراطي ودعم الفوضى وشجع على التهريب ونهب المال العام و مخالفة الأنظمة والقوانين،فضلا عن أن معظم أعضاءه صعدوا بالتزوير وباستخدام السلطة والقوة؛ فأصبح- مع احترامي للنزهاء والأكفاء فيه - محوى للبلاطجة وقطاع الطرق والمشائخ والمتنفذين ،والقتلة والجهلة والأميين والفاسدين ،وهو المطلوب الثاني بعد العائلة للثورة الشبابية الشعبية؛ فقد ظل داعما ومشرعا للعبث والظلم والفساد والاستبداد ،واليوم يؤكد استمراره في انتهاج ذلك.
إن هذا البرلمان الفاقد للشرعية ،وأطول برلمانات العالم بفترته التي تصل لعشر سنوات، وأسوأها بقراراته وبتخلف وجهل أعضائه ورئاسته،قد ظل ولا يزال ممثلا للعائلة المتمردة على الشرعية والأنظمة والإجماع الشعبي والدولي، يرفض إقرار الموازنة إلا بإضافة 13 مليار للمشائخ لماذا وبأي حق ؟ في حين أن اعتمادات الأحزاب لا تتجاوز 200مليون ريال وهي أحزاب مقرة دستوريا.
إن بقاء هذا المجلس يعد جريمة ومفسدة كبرى تضاف الى جرائم المبادرة الخليجية وخطأ فادح ارتكبته الأحزاب بقبولها بقاءه إلى جانب قبولها بجريمتي الحصانة و تأجيل عملية الهيكلة،وكل الشعب يطالب بحله وإيقاف جرائمه بحق الشعب والوطن، والتي جعلت منه وصمة عار، ووبال على اليمن وشعبه وأجياله القادمه.