الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
بكل بساطة قام السيسي وزير الدفاع المصري بسرعة البرق بتحويل مصر من أم الدنيا إلى أم الانقلابات العسكرية! في انقلاب عسكري قبيح للغاية لم تستطع رجال الدين الرسميين والليبراليين من تزيينه حينما احتشدوا في الصورة مع إذاعة بيان الانقلاب. بل ما حصل أن صورتهم هم ازدادت قبحا!
•ما أشجع مرسي، الجيش حاصره و أمهله 48 ساعة ولكنه بشجاعة لم يرضخ لهم وقال هذا إنقلاب عسكري. والسيسي كان دنيئا عندما يستقوي بالقوة العسكرية على رئيس لا يملك جيشا ولا شرطة تحميه وإنما كان وما زال يستقوي بشرعية إنتخابه. الديكتاتور يعتمد على الجيش لقمع الشعب ومرسي يعتمد على شعبه لرفض إنقلاب العسكر.
الثورة الحقيقية اليوم هي في الميادين التي ترفض الإنقلاب العسكري، إنها في الميادين التي تحاصرها الدبابات العسكرية ملوحة بالقمع لا بالميادين التي تحلق فوقها الطائرات العسكرية ملوحة بالتحية. الثورة الحقيقية اليوم هي في المسيرات التي تتعرض للبلطجة من البلاطجة والشرطة لا من الميادين التي يحمل فيها البلاطجة الشرطة على أكتافهم.
ما الذي انبهر به السيسي في خطابه السابق للانقلاب؟
ما الذي انبهر به السيسي! هل هو التحرش في ميدان التحرير، أم اقتحام وحرق المقرات! أم البلطجة!!
إن جيش مصر جيش عظيم، ولذا لا بد أن ينبهر وزير دفاعه بأمور أخرى، عليه أن ينبهر بالطوابير السلمية التي تصطف طويلا لتختار ممثليها! أن ينبهر بالشعب المصري الذي ظل يقول كلمته مرة واثنتين وثلاثة في صناديق الاقتراع!
لا أن ينبهر بالمتمردين على الديمقراطية، والمتمردين على الأخلاق!!!
ولكن الشعب المصري بإذن الله سيبهر السيسي انبهارا حقيقيا، في ثورته الحقيقية التي تنطلق من ميادين رابعة العدوية، الثورة الحقيقية.
إن الشرفاء في الجيش المصري لن يسمحوا للسيسي بأن يحول مصر من أم للدنيا إلى بنت للإمارات! لا يمكن لشرفاء الجيش المصري أن يقبلوا بأن يكون قائد شرطة دبي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإنما القائد الأعلى للقوات المسلحة هو من ينتخبه الشعب المصري! نعم إن شفيق موظف لدى إمارة دبي! نعم لقد أصبح كثير من فلول نظام مبارك موظفون ومستشارون لدى إمارة دبي، ولكن لا يمكن للجيش المصري أن يسمح لوزيره بأن يكون كذلك!