الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
صحيح أنها تحدث مجازر بشعة بحق مسلمي ميانمار أو ما يسمى مسلمي الروهينغا ، من قبل البوذيين والحكومة في بورما ، لك أخي القارئ أن تتصور أبشع أنواع التعذيب والاذلال من قتل وحرق للبشر والممتلكات وتدميرها ، وانتهاك للأعراض ، والتفريق والتشتيت والتشريد .. كل هذا يحدث لمسلمي بورما أمام صمت العالم الظالم .
ومع هذا كله لا أدعوك أخي اليمني أن تجعلها قضية القضايا ، ويعتصر قلبك ألما على هذه المصيبة التي تحدث لإخوانك وأخواتك المسلمات هناك ، بل لا أريدك ان تتمنى أن لو كنت هناك لكي تفعل وتصنع الأعاجيب بأعداء الانسانية والكرامة من الوثنيين البوذيين ... كلما أريدك أن تدركه أخي القارئ أن من يصنع تلك الجرائم والمذابح بحق اخواننا هناك هم اناس لا يدينون بدين الاسلام ولا يؤمنون بالرحمة المهداة سيد البشرية وامامها محمد صلى الله عليه وسلم . هم كفار . وقد قيل لا ذنب بعد الكفر ..
أخي القارئ : هناك أكثر من نصف مليون نازح يمني في بلدهم ، شردتهم حروب الوكالة الدينية في صعدة وأبين ، هؤلاء خُربت بيوتهم وحرموا أبناءهم من الدراسة والعيشة الهنيئة ، هؤلاء فقدوا أحبتهم وأقاربهم بين قتيل ومفقود وجريح ، هؤلاء يمنيون أجبرهم تجار الحروب ومصاصي الدماء على الارتهان لحياة الذل والفقر والحاجة ، هؤلاء يسكنون الخيام والبيوت المهجورة والمدارس ان لم يكن أكثرهم ممن يفترش الارض ويلتحف السماء .
هؤلاء ضحايا الحروب الدينية المتطرفة التي حصل أصحابها على صكوك الغفران مقدما من ارهابيي العصر ، معتمدين على التسميات الالهية كأنصار الله وأنصار الشريعة ، ليخوضوا معاركهم المقدسة ، والتي سرعان ما تنكشف نتائجها الكارثية ، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى ، والآلاف من النازحين والمشردين من نساء وأطفال وشيوخ ومرضى ...
اوضاع مأساوية يعيشها النازحون اليمنيون الذين لم يشردهم غضب الطبيعة كما يقال بأعاصير وفيضانات وزلازل وبراكين ، وانما شردهم ظلم ذوي القربى ، ووحشية الانسان المتقمص لثوب الدين وسربال العنصرية ( أنا خير منك )، شردتهم جمعيات الموت الخيرية التي توزع الموت بينهم على التساوي بعدالة لا ينجو منها أحد ، إلا من هرب ونزح ..
هناك آلاف النساء والأطفال بلا مأوى ولا دواء ، فتكت بهم الأمراض والأسقام ، وحاصرهم العوز والجوع ، وادمى جلودهم حر الصيف وبرد الشتاء .
كل منا يتخيل أن تلك النازحة والمشردة هي أمه أو أخته أو قريبته .. أن ذلك الشيخ الكبير هو أباه أو جده أو عمه .. أن ذلك الطفل التعيس هو ابنه أو أخيه أو من بني عمومته ..
أليست كارثة بكل المقاييس ، أليست جريمة ممنهجة يتحمل مسؤوليتها من حمل سلاحه لفرض ايدولوجيته وأهدافه ومشروعه المريض بقوة السلاح ، أليس من العيب علينا أن نتشدق بمؤاساتنا لمسلمي بورما المضطهدين بينما يوجد عندنا من بني أخوتنا من يعاني مثل ما يعانيه مسلمي ميانمار ... أف لقتل الناس وتشريدهم باسم الوكالة والولاية عن الله ورسوله ودينه ، وتحت مسميات اسلامية لا يوجد وجه شبه بين افعال أتباعها ومسمياتهم