بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
يجري حالياً تصوير أحداث الفيلم السينمائي اليمني "ضيعناه"، كأول تجربة يمنية يتم إنتاجها بتقنيات سينمائية حديثة، وبطاقم يمني كامل. الفيلم الاجتماعي مستلهم من الواقع اليمني، ويتناول شعور اليمنيين بعدم الأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ومن المتوقع عرضه قريباً.
والفيلم يحكي قصة أبوأحمد، وهو مغترب يمني، عاد إلى وطنه للاستثمار لكنـه صادف متنفـذا قبلياً بسط على أرض المشروع، وقتل ابنـه الوحيد، وبدلاً من استثمار أمواله ووقته وخبراته في مشروع منتج، تاه في مجاهل القضاء بحثاً عن العدالة.
القصة من خيال الصحافي فكري قاسم، الذي قرر بإمكانات مادية متواضعة أن يكون منتجاً لواحد من أول الأفلام السينمائية في اليمن، مستلهـماً الكثير من القصص الواقعية في يوميات اليمنيين.
يقول قاسم، مؤلف ومنتج الفيلم: "نحاول أن نقول من خلال الفيلم إن البلد جميل.. لكن القبح في نفوس بعض الناس الذين يحاولوا أن يكونوا أكبر من البلد وأكبر من السلطة وأكبر من الدولة".
والفيلم الذي يحمل عنوان "ضيعناه" يتناول افتقار اليمنيين للشعور بالأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ويسلط الضوء على ما افتقده المجتمع من قيم وحقوق وحياة.
يقول الدكتور سمير العفيف، مخرج الفيلم: "الفيلم يكشف الرعب الإنساني الذي يعيشه الإنسان اليمني من خلال شخصية مراد الإنسان العسكري الذي بسبب ظروفه الصعبة مش قادر يصرف على ابنه حتى في المدرسة".
مزج المخرج اليمني سمير العفيف بين الدراما والتراجيديا، لينتج فيلماً روائياً يضاف إلى بضعة أفلام سينمائية معدودة حاول بها مخرجون يمنيون اقتحام ساحات الفن السابع.
وقد أنجز 80% من مشاهد الفيلم في نحو شهر، ويتوقع المخرج أن ينتهي التصوير خلال أسبوع ليكون الفيلم جاهزاً للعرض في غضون شهر.
قد لا يكون هذا العمل أول إنتاج سينمائي في اليمن، لكنـه يمثـل نقلة نوعية لتناوله، وبجرأة نقدية، أوضاعاً اجتماعية وأمنية يعاني منها المجتمع اليمني.