أكد أحمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج على أهمية مناقشة الأوضاع الأمنية التي شهدتها وتشهدها المحافظة بناءً على دعوة من المجلسين المحليين لمديرتي الحوطة وتبن.

وقال المحافظ المجيدي- في لقاء موسع عُقد أمس بمحافظة لحج بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي وضم قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ومديرتي الحوطة وتبن والقيادات الأمنية والعسكرية ومدراء عموم مكاتب الوزارات والمشايخ والأعيان ومسئولي منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية والاجتماعية وجمع من أبناء الحوطة - :"إن أبناء المحافظة وبالذات ابناء مديرتي تبن والحوطة هم أحباء للخير والسلام والأمن كما عرفناهم وعرفهم التاريخ في أوقات المحن والشدائد.

وأضاف :"إن عصابات الإرهاب الحاقدة والخارجة عن القانون حاولت ان تعكر صفو هذه المديرية وبالذات مدينة الحوطة وان تقلق امن وسكينة مواطنيها الشرفاء طوال الفترة الماضية وما حدث مؤخرا هو امتداد لذلك التآمر.

وأوضح المحافظ أن السلطة المحلية للمحافظة كانت تتعامل بضبط النفس مع هؤلاء العناصر حرصا منها على أمن وسلامة المواطنين بالرغم من استهدافها لضباط وجنود أمنيين وعسكريين ومدنيين دون استثناء في إطار مخططها الإجرامي الأسود.. مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء من أبناء هذه المحافظة قد تصدوا لهؤلاء المجرمين وإفشال مخططاتهم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة وبالذات مدينة الحوطة ذات العلم والأدب الثقافة والفن.. مطالباً الجميع بالتعاون مع قيادات السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بالمحافظة والمديريتين في الإبلاغ عن العناصر المطلوبة امنيا بان يقفو الى جانب اخوانهم رجال الامن في التصدي لهذه العناصر وإحباط كل مخططاتهم ومحاولاتهم الهادفة الى بث الرعب والخوف والعبث بالأرواح والممتلكات الخاصة والعامة .

من جانبه شدد اللواء الصبيحي على ضرورة الخروج بحلول ومعالجات وإجراءات عملية لتجنيب المحافظة وعاصمتها الحوطة أي مشاكل قد تضر بجميع مواطنيها.. مشيرا إلى أن قيادة المحافظة لديها أسماء عدد من المطلوبين أمنياً وعلى الجميع التعاون في مساعدة الأجهزة الأمنية والعسكرية لتسليم هؤلاء المطلوبين أو القبض عليهم.. داعياً إلى ضرورة التكاتف والتنسيق للكشف عن هذه العناصر الإجرامية المخربة مقترحا تشكيل لجنة من العقلاء وأصحاب القرار لمساعدة الأجهزة الأمنية في ذلك.