قالت منظمة هود أنها تبذل أقصى جهد ممكن في التواصل مع الأطراف ذات العلاقة داخل سوريا وخارجها لتأمين الإفراج عن الطلاب اليمنيين الأسرى لدى جماعة النصرة .

 وأكدت هود في بيان لها، على انتماء الضباط الخمسة للمؤسسة العسكرية اليمنية، مشيرة إلى أنهم كانوا متواجدين في الأراضي السورية لغرض تعليمي، دون أن يكون لهم علاقة بأي تنسيق بين الحكومة اليمنية والنظام السوري بشأن الأحداث الدائرة في سوريا التي يدرسون فيها بشكل رسمي منذ ماقبل أحداث الثورة السورية، كما أنهم لا يرتبطون بأي علاقة بالعمل السياسي ولا ينتمون لأية جماعة مذهبية أو سياسية.

وقالت هود "سنواصل مساعينا الإنسانية حتى يتم الإفراج عن الضباط اليمنيين الأسرى في سوريا وإعادتهم إلى ذويهم"

وحث البيان الحكومة اليمنية على إعادة من تبقى من الطلاب اليمنيين في سوريا أو المواطنين اليمنيين الذين يعانون ظروفا مأساوية واعتقل النظام السوري بعضهم أثناء محاولتهم مغادرة الأراضي السورية بصفة رسمية، كما حثت هود المواطنين اليمنيين الذين انقطعت عنهم أخبار أقاربهم في سوريا الإبلاغ عنهم حتى تتمكن الحكومة اليمنية والمجتمع المدني من المساعدة على البحث عنهم.

وكانت جماعة النصرة قد نشرت تسجيلا مصورا نشر على الإنترنت الأحد الماضي أكدت فيه أنها أسرت خمسة ضباط يمنيين، وزعمت ان حكومتهم أرسلتهم للمساعدة في "وأد الثورة السورية"، بينما نفى مصدر رسمي بوزارة الدفاع اليمنية أن يكون هناك أي تعاون يمني سوري بهذا الشأن، وأكد أنه تم التواصل مع الجهات الرسمية السورية، ومع مختلف الأطراف، التي يحتمل أن يكون الطلاب الدارسون اليمنيون محتجزين لديها، كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص، لمتابعة قضية الضباط الخمسة.

بيان بشان الضباط اليمنيين الأسرى في سوريا

تتابع منظمة هود قضية الضباط اليمنيين الأسرى في سوريا منذ شهر سبتمبر الماضي بعد إتمام دراستهم في أكاديمية الأسد العسكرية بمدينة حلب، وتبذل هود أقصى جهد ممكن في التواصل مع الأطراف ذات العلاقة داخل سوريا وخارجها لتأمين الإفراج عنهم، مع تأكيدنا الشديد على انتمائهم للمؤسسة العسكرية اليمنية وكانوا متواجدين في الأراضي السورية لغرض تعليمي، دون أن يكون لهم علاقة بأي تنسيق بين الحكومة اليمنية والنظام السوري بشأن الأحداث الدائرة في سوريا التي يدرسون فيها بشكل رسمي منذ ماقبل أحداث الثورة السورية، كما أنهم لا يرتبطون بأي علاقة بالعمل السياسي ولا ينتمون لأية جماعة مذهبية أو سياسية.

ونؤكد أن سنواصل مساعينا الإنسانية حتى يتم الإفراج عن الضباط اليمنيين الأسرى في سوريا وإعادتهم إلى ذويهم، ونحث الحكومة اليمنية على إعادة من تبقى من الطلاب اليمنيين في سوريا أو المواطنين اليمنيين الذين يعانون ظروفا مأساوية واعتقل النظام السوري بعضهم أثناء محاولتهم مغادرة الأراضي السورية بصفة رسمية، كما نحث المواطنين اليمنيين الذين انقطعت عنهم أخبار أقاربهم في سوريا الإبلاغ عنهم حتى تتمكن الحكومة اليمنية والمجتمع المدني من المساعدة على البحث عنهم.

والله من وراء القصد

هود

2/10/2012