آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

قراء «مأرب برس» يناقشون الضرورات الوطنية للهيكلة ويعتبرون التمردات العسكرية فرصة للمزيد من القرارات

الجمعة 17 أغسطس-آب 2012 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 4186
 
  

أجمع المشاركون في الحوار التفاعلي -الذي أجراه «مأرب برس» حول مصير هيكلة الجيش، والحوار الوطني في ظل التمردات العسكرية على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي- على أن نجاح مؤتمر الحوار الوطني مرهون باكتمال عملية هيكلة الجيش.

وأكد بعض المشاركين في الحوار التفاعلي بأن التمردات التي تحدث كرد فعل على قرارات الرئيس هادي المتعلقة بالهيكلة تؤكد ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة وطنية واحدة، كي يكون هذا الجيش هو الضامن لتطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع.

كما خلصت بعض المشاركات إلى أن التمردات العسكرية على قرارات الرئيس هادي المتعلقة بالهيكلة تؤكد بأن النوايا قد اتجهت فعلا نحو التغيير، وبأن على الرئيس هادي أن يستغل تلك التمردات لاكتشاف مكامن الخلل في المؤسسة العسكرية وأن يسعى لإصلاحها بشكل فوري.

كما استنكر أحد المشاركين في الحوار التفاعلي اعتقال السفير أحمد الحسني، وتساءل: «عن أي حوار وطني نتحدث، إذا كان المعارضون القادمون من الخارج يقتادون إلى السجون، ومن ذا الذي سوف يجرؤ على العودة إذا كان مصيره ينتظره عند سلم الطائرة؟».

ويعيد «مأرب برس» فيما يلي نشر أهم آراء المشاركين في الحوار التفاعلي:

عبد الرب اليافعي:

المتابع لمجريات الأحداث في اليمن يرى بأن عصابة عفاش وأزلامه لم تتخيل في يوم من الأيام بأنها سوف تكون خارج المعادلة، وأن زمن التغيير قد حان، فهم متمردون بطبعهم وعملاء للخارج، لكن الزمن غير الزمن والهيكلة بدأت ولن تعود الأيام إلى الوراء مهما عملوا والمستقبل لليمن بدون عائلة مقيتة.

قناف:

أنا متأكد أن هذه التمردات هي هدايا الأقدار لنجاح الهيكلة والحوار, ودليل واضح أن النوايا في أغلبها اتجهت فعلا للتغيير.

فكلنا نعلم أن لجنة الحوار تم تشكيلها في ظل تناصف السلطة مع الماضي العبثي، ووجود نفوذ عسكري واقتصادي بأيدي أفراد يعتقدون بقوة أن اليمن الجديد يعني موتا قاسيا لهم، ويبذلون كل طاقتهم في إفشال التحول إلى المستقبل.

ما يحصل من تمرد هو خير كبير جدا، وهذا الخير هو في ظهور الطوب المعطوب الذي لا يمكن إصلاحه في ظل التناصف المتسبب بالضعف في التغيير، فهو يعطي صلاحية كاملة للرئيس بصفته القائد الأعلى للجيش في تصفية بناء الجيش من الطوب المعطوب كليا، قبل أن يدخل آلة الإصلاحات الضعيفة فيكسرها.

هذه التمردات هي فرصة تاريخية لتصحيح مبدئي مهم، لن يكتب لأي هيكلة النجاح بدونه، فالأمل كله معقود على الرئيس ليقوم بما يجب، واستغلال هذه الهدايا القدرية لتهيئة أبجديات نجاح الهيكلة.

بن حمود:

أولاً.. مصير الهيكلة: الهيكلة ستتم ولم يبق منها الكثير.

ثانياً.. هيبة الجيش: أحداث اليوم (الثلاثاء الماضي) أثبتت أن هيبة الجيش قد تمت استعادتها وأنها محفوظة وبأيدي أمينة.

ثالثاً.. المستفيد من التمردات: من يظن أنه المستفيد فهو أكبر الخاسرين.

رابعاً.. انعقاد مؤتمر الحوار: المؤتمر سينعقد وفي ظل جيش وطني موحد ولائه لـ الله والوطن.

Pulses :

ربما كان اليمن بحاجة إلى تنفيذ خطة «خمسينية» طويلة المدى، وقد تزيد مدة تنفيذها على 50 سنة، وذلك للقيام لإنجاز المهام التالية:

1- توحيد الزي العسكري لجميع جنود وصف ضباط وضباط الجيش والأمن، وتنفذ على مدى (5) سنوات منها (4) سنوات انتظار رد نجل عفاش وبقية قادة فلول النظام السابق، للسماح بتغيير زي القوات التي تحت إمرتهم بالزي الموحد وسنة واحدة للتنفيذ..!

2- دمج ألوية الحرس والفرقة وألوية الجيش الأخرى وإعادة توزيعها على المناطق العسكرية، بحيث يتبع كل لواء قيادة المنطقة العسكرية التي تم توزيعه فيها، وتنفذ على مدى (25) سنة، منها (24) سنة انتظار رد نجل عفاش للسماح بتوزيع ألوية الحرس، الـبالغ عددها (24) لواء تحت قيادته على المناطق العسكرية، وسنة واحدة لتوزيع ألوية الفرقة البالغ عددها (23) لواء وبقية ألوية الجيش الأخرى على المناطق العسكرية..!

3- إقناع نجل المخلوع عفاش بأنه لم يعد قائدا للحرس، لكون ألوية الحرس قد تم دمجها مع ألوية الجيش الأخرى وتوزيعها على المناطق العسكرية، وتتلقى أوامرها من المناطق التي تم توزيعها عليها وتتبعها، ويستغرق إقناع نجل المخلوع مدة (30) سنة وقد يتطلب الأمر مبادرة ثانية لأقناعه بذلك..!

4- تعديل الدستور وتصحيح السجل الانتخابي وحل قضية الجنوب وصعدة وأرحب ونهم وحجة وتعز والمناطق الوسطى وبقية المناطق المتضررة وتأسيس قضاء مستقل ونزيه وبناء دولة المؤسسات والقانون وتفعيل الدستور والقانون وصنع الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة واحترام الحقوق والحريات وحماية أمن وسيادة الوطن وحراسة حدوده وصون أراضيه وحفظ ثرواته والدفاع عن كرامة شعبه وأرضه وتعزيز المواطنة المتساوية وتوفير الحياة الكريمة لجميع أبناء الشعب والعيش على ترابه بأمن وأمان وسلام، وهذا ربما يتم في خطة «خمسينية» أخرى..!

والسبب في هذا التأخير والمماطلة هو أن اليمن ينقصها رجل حكيم وشجاع يحكمها، وصاحب همة عالية وقادر على اتخاذ قرارات قوية ومصيرية تخدم وطنه وشعبه، وينفذها بكل ثقة وحزم وثبات.. من ينظر إلى شجاعته وحنكته في الحكم وإدارة شئون البلاد وقدرته العالية في اتخاذ القرارات الشجاعة والقوية والصائبة وتنفيذها بكل ثقة وحزم وكأنه ينظر إلى رجل شجاع من أولي العزم صبور آتاه الله الحكمة..!

omar :

لا يمكن أن تتم تسوية أو حوار أو حتى نظام صحيح مادامت هناك قوى كل منها يريد رأيه المتناقض تماما مع غيره، ولهذا يجب توحيد الرؤيا الأولية.

كيف يتم ما نطمح إليه وهنالك أوساخ ما تزال تحيط بنا؟.. أليس من الأفضل أن نحسن من إدارتنا؟.. لا يمكن بناء دولة وحضارة في بلد يحتضن الأوساخ.

جمال حاميم:

أولا.. هيكلة القوات المسلحة أو إعادة هيكلة الجيش، تجري حاليا، ومن الطبيعي ألا تناسب هذه التغييرات البعض، ولأنهم أقلية فهم لا يقاومون علنا وبشكل مباشر، وهذا يعني أن الهيكلة سوف تكتمل ببعض التضحيات من السذج، الذين يضعون أنفسهم أمام المدفع معتقدين أنهم قادرين على لي ذراع الشعب.

ثانيا.. هيبة الجيش لا قلق عليها، حيث أن الجيش هو الذي يقمع التمرد أولا بأول.

ثالثا.. لا أحد مستفيد مما يحدث، ولكن لا بأس بأن يجرف السيل بعض الوسخ لإبعاده نهائيا عن الطريق ما دام يعترض السيل.

رابعا.. الحوار من المهم أن ترفع عنه جميع الضغوطات، وأن يكون حوارا حرا تماما، فسواء بقيت قوة ظاهرة أو مخفية فيحب ألا يلتفت المتحاورون إليها وأن يتجاهلوها تماما، لأنها لو كانت قادرة على التغيير لأحدثه قبل زمن.

يمني مهاجر:

أي حوار نتحدث عنه إذا كان المعارضون القادمون من الخارج يقتادون إلى السجون من سلم الطائرة، كما حدث للسفير الحسني، ومنهم من لا زال خارج البلاد، مع من سوف تتحاورن؟.. هل ستأخذون آرائهم من داخل السجون؟.. ومن ذا الذي سوف يجرؤ على العودة إذا كان مصيره ينتظره عند سلم الطائرة؟.. هذه الأسئلة موجه إلى لجنة الحوار.

السفير:

على الرئيس أن يمضي بالهيكلة حتى ولو كانت هناك تمردات من الحرس الجمهوري، وأن يبدأ باستعادة هيبة الدولة والجيش في العاصمة ثم في بقية المحافظات.

التسوية السياسية ضرورية للحوار الوطني بالتزامن مع هيكله الجيش، وهذه التمردات أمر مفتعل من قبل نظام المخلوع صالح لإرباك الرئيس الجديد، والحكومة حتى لا تنظر في خدمات المواطنين والحوار، والمستفيد الوحيد منه هو نظام صالح والحوثيون.

أمين الأحمدي:

ثورة فاشلة بكل المقاييس، فعلي صالح ما زال يدير البلاد، والأوضاع الاقتصادية أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة، والحكومة نفذت جرعا سعرية للمشتقات النفطية لم تنفذ في عهد أي من الحكومات الفاسدة السابقة، والبلاد تعيش حالة من التشظي والانقسام يصعب معه جبرها، واللقاء المشترك لم يغير أي مسؤول فاسد، واللصوص والقتلة بكل أنواعهم يمنحون الحصانة ويستمرون في الفساد، وعبد الوهاب الآنسي أخبر توكل بأن إسقاط النظام ليس هدفا له، بل معايشته والانتفاع به خير من الإطاحة به.. لكل ذلك فشلت الثورة.

طفشان:

لا بد من قرارات حاسمة قاصمة، كما فعل الرئيس المصري مرسي، ثم نبدأ بعدها بمعالجة التمردات التي ستحصل، فإما النصر أو نصير دويلات..

SamiAlGhaberi :

الهيكلة يمكنها أن تتم وإن بتلك الصعوبة التي تفرض تمردا لدى كل محاولة، المهم السيطرة على تلك المحاولات، واستعادة الوضع المستقر، وحتما التسوية السياسية سوف تؤول إلى الفشل إذا ما فشلت الهيكلة.

الجيش يحتاج إلى الالتزام بقرارات الهيكلة وقرارات الرئيس هادي، لكي يحافظ على هيبته، حتى لا يفقدها أمام أنظار وعيون الشعب، الذي تقدم لانتخاب الرئيس هادي.

وأما عن قرأتنا لتلك التمردات، فهي أولا نتيجة للتوجيه المعنوي الخاطئ، واللا وطني من كل الأطراف المسؤولة عن وحدات الجيش، والتي صورت الأخ والشقيق في وحدات الجيش الأخرى عدوا، وتلك خيانة للشعب والوطن لخدمة أهداف السيطرة على السلطة والأطماع الذاتية، وأما إذا ما بادرت تلك القيادات بتوجيه الأخوة في الوطن على إخوانهم بصورة متعمدة، فتلك التوجيهات العسكرية هي الخيانة العظمى.

المستفيد الحقيقي من تلك التمردات حتما هو الخاسر في التسوية السياسية، وأما مؤتمر الحوار الوطني فلن يمكنه أن ينعقد دون جيش موحد يحمي مخرجاته ويضمن تطبيقها على أرض الواقع.

محمد الشبيري:

حقيقةً ليس بين المتحاورين قضية أو مشكلة.. أقصد أن الطرف المعرقل للتسوية وللتهدئة معروف، والأطراف المتفقة على وجوب السير قدماً في تنفيذ المبادرة الخليجية هي من تتحاور فيما بينها، إذن ما جدوى حوار الأطراف «غير المتنازعة»؟

بقايا الفاسدين تتواجد في الحوار شكلاً، وتنشط في الميدان للعبث ونشر الفوضى ليتوقف الحوار.

* المشاركون عبر صفحة «مأرب برس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:

سامي السيفي:

أعتقد أنه لا حوار قبل أن يتوحد الجيش، وإذا توحد الجيش احتلت أغلب المشاكل.

عبد الله دبوان السودي:

 يا سامي.. هذا المنطق صحيح، لا حوار إلا بعد توحيد الجيش وإقالة جميع القادة المتسببين في زعزعة الأمور.

سالم الرشدي:

أعتقد أن هناك أطرافا سياسية لا يمكن أن تدخل الحوار قبل هيكلة الجيش، بإبعاد المتنفذين وعلى رأسهم أحمد علي ويحيى.. لماذا لم تأت هذه المطالب الحقوقية إلا بعد قرارات الرئيس؟.. هل من هذه المطالب أن تبقى لهم نفس الامتيازات التي تعطى لهم وهم تحت قيادة أحمد علي؟.. لأننا نعرف أن الحرس لهم امتيازات غير باقي الوحدات، وأعتقد أن الغرض من كل هذا هو أن تنتهي الفترة الانتقالية والرئيس لم يفعل شيئا، حتى يظهروا للشعب بأن فاشل.

مهدي لغمق:

لن ينجح الحوار إلا بعد هيكلة الجيش، ولن تنجح الهيكلة إلا بنقل الجيش إلى خارج صنعاء، في المناطق الساحلية والصحراوية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن