بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل
عارف علي غالب فرحان الصلاحي من محافظة إب مديرية العدين يبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة, استمر بثوريته بساحة الحرية اب حتى رمضان الماضي ليلتحق بساحة التغيير بصنعاء وبعد يومين من مجزرة القاع خرج مع زميل له ويدعى نبيل محمد منصور وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحاً وبحسب عارف فإنه اتجه مع زميله باتجاه شارع الزراعة وما أن وصلوا إلى بريد الزراعة حتى استوقفهما جندي و قبل أن يسألوه أين باص باب اليمن نظر إلى تلفون عارف مكتوب عليه ارحل فأخذ التلفون ثم قام بتفتيشهما وأخذ أحد عشر ألف ريال كانت بحوزتهما ثم أخذهما إلى مدرسة مجاورة كانوا يتمترسون فيها ثلاثة أدوار قريبة من وزارة الزراعة وهناك استقبلهما الضابط بالزبط بالبطن واللطم بالخد حتى نزل الدم من أنفه وأضاف عارف بأنهم انفردوا به في أحد الفصول وبدءوا يضربوه بمؤخرة الآلي ثم فتشوه مرةً أخرى فوجدوا بيان لعسكر زعيل فزاد غضبهم وكلما رفع رأسه ضربوه حتى يسقط ثم أخذه الضابط إلى الشارع العام ولا يوجد في الشارع أحد سوى الجنود لأن المنطقة أمنية محظورة آنذاك وأخذ بندقيته وأطلق ثلاث رصاصات مرت بجانب أذنيه وقال له اعترف بأنك قتلت أخي وبقية الجنود يتفرجون فكنت أتوسل له بأن يقتلني أو يحولني إلى القضاء ولا يعذبني.
وأضاف عارف بأن الضابط رقده على الأرض وطلع عليه بالبياده (الحذاء العسكري) حتى أصابه بثلاثة انزلاقات بالعمود الفقري ومازال يعاني منها حتى الآن, تم أدخله مره أخرى إلى الفصل بعد أن قال له زميله المدني بأنه لا يصلح أن يعذب بالشارع العام وعاود الضرب والزبط واللطم والحق به زميله وطلب منهما أن يحملا أحجار كبيره إلى الدور الثالث ليعمل منها متاريس ليقتل بها شباب الساحات كما قال الضابط .