استمع مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة له الليلة الماضية إلى تقرير تقييمي قدمه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، عن زيارته الأخيرة لليمن التي استمرت أسبوعين، وكرست لتقييم الخطوات المنجزة والتواصل مع الأطراف اليمنية بغية دعم الأعمال التحضيرية للحوار الوطني والمهام الأخرى المحددة ضمن المرحلة الانتقالية الحالية.

وناقش مجلس الأمن تطورات الأوضاع في اليمن والخطوات المنجزة على صعيد التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقمي 2014 و 2051م.

وقال المبعوث الأممي في تصريح مقتضب أدلى به لوسائل الإعلام عقب الجلسة: «نشهد في اليمن حوار حيوي وتتنافس الأطراف اليمنية المتعددة للمشاركة في الحوار الوطني وهذا أمر إيجابي»، مشيرا إلى أن هناك من يسعون من خلف الكواليس لإعاقة عملية الانتقال السلمي للسلطة.

وكشف بن عمر أن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن يعكف حاليا على إعداد تقرير جديد حول وضع حقوق الإنسان في اليمن تمهيدا لرفعه لمجلس حقوق الإنسان.

وتابع قائلا: «نحن في الأمم المتحدة وكمبعوث للمنظمة الدولية إلى اليمن نحث الحكومة اليمنية على تنفيذ توصيات قرار مجلس حقوق الإنسان عبر تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أي انتهاكات»، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية السابقة التزمت علناً بهذا القرار لكنها لم تحقق أي خطوات ملموسة.