عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي وجود علاقة قوية بين الحوثيين وبين الحرس الثوري الإيراني من خلال توفير طهران التدريب والأسلحة والمعدات والأموال للمجموعة التي تحاصر القبائل وثكنات القوات اليمنية المسلحة، وقيامها بطرد عدد كبير من المواطنين والأعيان من صعدة، كما تفرض على البقية قوانينها الخاصة.
وقال القربي في تصريحات لـصحيفة "الوطن" السعودية إن "إيران لها ارتباطات مع الحوثيين وغير الحوثيين". واستدرك بالقول "هناك جوانب كثيرة لا نود التطرق إلى الحديث عنها في الوقت الحالي لأن ذلك ليس من المصلحة، ولأننا داخلياً في حوار ونأمل أن نعالجها من خلال الحوار".
وحول محاصرة الحوثيين للمدنيين، وتعيين المسؤولين وكأنهم دولة في شمال اليمن، ودخولهم في معارك مع أبناء القبائل والسلفيين، ومحاولة منعهم من الاصطفاف في جبهة واحدة لمنع تمدد نفوذهم ومحاصرتهم وعدم السماح لهم بتكوين دولة إمامة على حساب الأرض اليمنية، أكد القربي أن هذا الوضع مقلق بكل تأكيد لكل مواطن يمني، موضحاً أن لجنة الاتصال التي شكَّلها الرئيس عبد ربه منصور هادي تعمل على التواصل مع الأطراف المختلفة بما فيها الحوثيون. وأوضح أن لجنة الاتصال بدأت أعمالها، والحكومة تعول عليها بعد بدء الدفع باتجاه التحرك نحو الحوار الوطني الشامل. وقال "سنضع حداً لهذه المواجهات التي تحدث على أسسٍ ليست من الإسلام في شيء، أو أن يتقاتل مسلمان لأنهما ينتميان إلى مذهبين مختلفين، وأعتقد أن ذلك لا يتفق مع تعاليم الإسلام ويعتمد في جزءٍ كبير منه على جهلٍ حقيقي بنشأة هذه المذاهب التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنها (اختلاف أمتي رحمة) وتحول الاختلاف إلى أن أصبح نقمة على هذه الأمة. لذلك فالحوار هو الحلّ".