وقد اتفقت الصحف الثلاث "هآرتس، ومعاريف، ويديعوت احرونوت" على اعتبار ما حدث في مصر بأنه حدث تاريخي، ولاول مرة سيكون الرئيس المصري من الاسلاميين، وقد ذهبت صحيفتا "معاريف، ويديعوت احرونوت" إلى الحديث عن "شرق أوسط جديد" بعد فوز الاسلاميين بالرئاسة المصرية.

وأبرزت الصحف التخوفات الاسرائيلية من تصاعد ما وصفته "بالتطرف الإسلامي" بعد هذا الفوز في مصر والمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالمصالح الاسر ائيلية وبالذات اتفاقية كامب ديفيد، وبنفس الوقت نشرت تصريحات رئيس وزراء اسرائيل الذي طالب باحترام المعاهدات التي وقعتها مصر.

ولعل ما يثير القلق في الاوساط الاسرائيلية التصريحات الأولية التي بدأت تخرج عن الرئيس المنتخب، مع تأكيده على احترامه للمعاهدات التي وقعتها مصر، ولكن بعض الاشارات التي بدأت تخرج عن الرئيس الجديد تثير القلق خاصة فيما يتعلق بنيته توثيق العلاقات مع ايران، خاصة أن ايران كانت من المبادرين لتهنئة الرئيس المنتخب.

بالرغم من تعليمات نتنياهو لوزرائه بعدم التصريح حول فوز مرسي بالانتخابات، فقد تطرق نائب رئيس الوزراء زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز اليوم لهذا الفوز، قائلا "إننا نحترم العملية الديمقراطية التي جرت في مصر ونتائج الانتخابات، وبنفس الوقت فإننا نأمل من الرئيس الجديد أن يحترم كافة الاتفاقيات الموقعة، خاصة اتفاقية كامب ديفيد".