أحد أبرز فصائل الحراك الجنوبي يتهم قناة عدن لايف بالعمل على شق الوحدة الجنوبية

الأحد 13 مايو 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 7886
 
 

هاجم أحد أكبر فصائل الحراك الجنوبي الأداء الإعلامي لقناة "عدن لايف" الناطقة باسم الحراك الجنوبي، متهما إياها بالعمل على إضعاف الوحدة الجنوبية وشق الصف الجنوبي,على خلفية ما أوردته في شريطها الإخباري عن انسحابه من التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي.

وعبر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عن استغرابه لما أوردته القناة في شريطها الإخباري من ادعاءآت كاذبة عن انسحابه من التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي.

ووصف المجلس في بلاغ صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- هذا الخبر بالعاري عن الصحة"، مستغربا بالمناسبة " من هذا التصرف الذي قال أنه "يفقد القناة مصداقيتها".

واتهم المجلس الوطني الذي يرأسه القيادي البارز في الحراك الجنوبي أمين صالح، بالتحريض ضد التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي، الذي قال أنه "يعد أولى خطوات العمل على إيجاد اصطفاف وطني شامل تقوي اللحمة الوطنية الجنوبية وتعطي شعب الجنوب القوة القادرة على تحقيق النصر لقضيته".

وبينما اعتبر المجلس في بلاغه الصحفي الصادر عن ناطقه الرسمي الدكتور الجراح عبدالحميد شكري أن "هذا التحريض لا يؤدي إلا إلى زيادة التمزق للصف الجنوبي ويضعف القوة الجنوبية، فقد أكد "إن عمل كهذا لا يمكن إن يكون في خدمة القضية ولا يمكن إن يساعد شعب الجنوب على الانتصار واستعادة دولته المستقلة".

ودعا المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي الذي يعتبر أحد أبرز وأقدم مكونات الحراك الجنوبي، القائمين على القناة "إلى التوقف عن مضاعفة الشقاق وتمزق الصف الجنوبي وان تقوم لوظيفتها الحقيقية لخدمة القضية وتحقيق التحام وطني جنوبي".- وفق تعبير البلاغ.

وأكد المجلس استمرار وجوده في التكتل للعمل مع بقية المكونات المشاركة في التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي ، معتبرا أن ذلك يعد "نقوية لموقفه في مسيرته النضالية من اجل حرية واستعادة دولة الجنوب المستقلة كهدف لا يمكن له التراجع عنه".-وفق البلاغ.

وجدد المجلس تأكيده على "إن نهجه كان على الدوام وما يزال هو العمل على تحقيق التقارب والتلاحم مع القوى الجنوبية الأخرى عن طريق مبدأ الحوار وقد طرق كل الأبواب مع جميع القوى الجنوبية وعلى رأسها المجلس الأعلى للحراك السلمي" الذي قال انه "توصل معهم على اتفاق أكثر من مرة وانقلبوا على تلك الاتفاقات وما زال في حوزته محاضر تلك الاتفاقات وكذلك تواصله مع القيادات الجنوبية في الخارج لنفس الغرض وكذا مع إطراف لقاء القاهرة وما زال مستمراً في هذا المسعى ولا يضيره التوافق والعمل مع إي قوى جنوبية قبلت بالعمل المشترك من اجل قضية الجنوب سواء كانت من القوى المتطابقة معه في وجهة النظر أو اختلفت معه فانه يرى بإمكانية العمل معها وفقا للقواسم المشتركة بدلا عن التصارع والخصومة".

ودعا المجلس على هده القاعدة مجددا جميع القوى خارج التكتل إلى الحوار والاتفاق خدمة لقضية الجنوب التي قال أنها "لاتنتصر إلا بوحدة الجنوبيين والتحامهم وأن الجنوب لم يصل لما وصل إليه إلا بفضل الصراعات المستمرة وتمزق لحمته وضرورة الاستفادة من عبر الماضي وعدم تكرا ها من جديد"..

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن