ياسر العواضي: من يعتقدون أن الجنة امتياز خاص بهم استغلوا شهادتي على حادث النهدين لتلفيق تهم سبق نفيها

الأحد 06 مايو 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10762

  

عبر الشيخ ياسر العواضي عن استيائه من الاتهامات التي وجهت له، جراء ردود الأفعال التي أثارتها شهادته المكتوبة حول حادث النهدين، الذي استهدف مسجد دار الرئاسة العام الماضي.

وعبر العواضي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي (حصل «مأرب برس» على نسخة منه) عن شكره لكل من تفاعل مع شهادته، مستنكرا ردود الأفعال التي صدرت من قبل من وصفهم بأنهم «يعتقدون بأن الجنة امتياز خاص بهم»، وقال بأن البعض تجاوز حدود حرية الرأي إلى توجيه الاتهامات دون دليل أو قرينة إثبات.

وأوضح البيان بأن العواضي «قدم شهادته في سياق مجرد لما جرى، دون أن يرفقها بموقف أو رأي»، مشيرا إلى أن هناك من «يحاول استغلال تلك الشهادة لشن حملة غير مبررة عليه، عبر محاولة تلفيق وإلصاق تهم سبق وأن نفاها»، حسب البيان.

وجدد العواضي نفيه «لاستقدام أي مسلحين من محافظة البيضاء إلى صنعاء، لترصد المسيرات السلمية لشباب الثورة»، مؤكد بأن تلك الاتهامات «مجرد أكاذيب وادعاءات غير صحيحة»، وقال بأنه «من المؤسف استمرار البعض في ترويجها واستخدام ثورة الشباب كأداة لتصفية الحسابات»، وفقا لما جاء في البيان.

وأضاف العواضي بأنه ليس من أخلاقه، ولا أخلاق أبناء محافظة البيضاء الاعتداء وقتل الأبرياء، مشيرا إلى أنه كان قد أدان عمليات قتل الشباب، في وقت ارتكاب تلك الجرائم، التي قال بأنه لا يقرها ولا يمارسها إلا شخص غير سوي، حد وصفه.

ودعا العواضي الصحفيين والكتاب إلى عدم الانسياق وراء ما وصفها بـ«عمليات التلفيق التي تضرب مصداقية مهنة الصحافة، وتسيء لرسالتها»، والابتعاد عن لغة التخوين، وتوجيه الاتهامات دونما دليل، وقال بأنه ينبغي أن «نترفع عن استخدام الدماء الطاهرة للشهداء كوسيلة للابتزاز وتصفية الحسابات»، مؤكدا بأنه «من المؤسف أن يستغل البعض الدماء الطاهرة للشهداء الذين سقطوا في الثورة اليمنية لجرح أخوة لهم في الدين والهوية والتعامل معهم وكأن دين الإسلام الحنيف لا يسع جميع الأطراف»، حسب قوله.

واختتم العواضي بيانه بالتأكيد على أنه قدم شهادته للحظات التي عاشها خلال حادث النهدين، وقال بأنه لا يفترض بهذه الشهادة أن تتوافق مع أهواء ومواقف البعض، مشيرا إلى أنه يجري التعامل مع الشهادات التاريخية دائما عبر مقارنتها بشهادات أخرى لمن عاشوا ذات المواقف والأحداث، وليس عبر عمليات التلفيق والكذب، وفقا لما جاء في البيان.

نص البيان:

تابع المكتب الإعلامي للشيخ ياسر العواضي ردود الفعل التي أثارتها شهادة الشيخ ياسر المكتوبة لحادث التفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة العام الماضي والتي نشرها عبر عدد من الوسائل الإعلامية.

وإذ يتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من تفاعل سلباً أو إيجاباً مع شهادة الشيخ ياسر بمن في ذلك الذين يعتقدون أن الجنة امتياز خاص بهم، يأسف لتجاوز البعض حدود حرية الرأي إلى توجيه الاتهامات دونما دليل أو قرينة إثبات.

لقد قدم الشيخ ياسر شهادته في سياق مجرد لما جرى، دون أن يرفقها بموقف أو رأي، لكن هناك من يحاول استغلالها لشن حملة غير مبررة على الشيخ ياسر، عبر محاولة تلفيق وإلصاق تهم به سبق لنا نفيها.

ولإزالة أي لبس؛ ننفي، مجدداً، صحة الأخبار التي جرى الترويج لها عن استقدام الشيخ ياسر العواضي مسلحين من محافظة البيضاء إلى العاصمة صنعاء لترصد المسيرات السلمية لشباب الثورة، ونؤكد أنها مجرد كذب وادعاءات غير صحيحة، من المؤسف استمرار البعض في ترويجها واستخدام ثورة الشباب كأداة لتصفية الحسابات.

وفيما نجدد تأكيدنا بأنه ليس من أخلاق الشيخ ياسر العواضي وأبناء محافظة البيضاء الاعتداء وقتل الأبرياء، نذَّكر بأن الشيخ ياسر قد أدان عمليات قتل الشباب وقت ارتكاب تلك الجرائم التي لا يقرها أو يمارسها إلا شخص غير سوي.

وفي هذا السياق، ندعو الصحفيين والكتاب إلى عدم الانسياق خلف عمليات التلفيق التي تضرب مصداقية مهنة الصحافة، وتسيء لرسالتها، ونتمنى من الصحافة الابتعاد عن لغة التخوين، وتوجيه الاتهامات دونما دليل أو قرينة إثبات.

ينبغي أن نترفع عن استخدام الدماء الطاهرة للشهداء كوسيلة للابتزاز وتصفية الحسابات، ومن المؤسف ايضا أن يستغل بعض اخواننا الدماء الطاهرة للشهداء الذين سقطوا في الثورة اليمنية لجرح أخوة لهم في الدين والهوية والتعامل معهم وكأن دين الإسلام الحنيف لا يسع جميع الأطراف.

ختاماً، لقد قدم الشيخ ياسر العواضي شهادته للحظات التي عاشها خلال حادث التفجير، ولا يفترض بهذه الشهادة أن تتوافق وأهواء ومواقف البعض، وكما هو معروف للجميع، يجري التعامل مع الشهادات التاريخية عبر مقارنتها بشهادات من عاشوا ذات المواقف والأحداث وليس عبر عمليات التلفيق والكذب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن