جدد حزب التجمع اليمني للإصلاح - اليوم الأحد- تأكيده على الاستعداد لفتح ملف الاتهامات الأمريكية لنشاط أطراف في حزب الإصلاح وخصوصاً الأستاذ عبد المجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه اللذين قال السفير الأمريكي أنهم يشكلون قلق على الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي.

وقالت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح في توضيحها على المقابلة التي أجرتها صحيفة الحياة اللندنية مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء بتاريخ 25 / 3 / 2012 م:"إن موضوع الاتهامات المدعاة على الأستاذ عبد المجيد الزنداني قد طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكان، وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا التهم" التي قالت أنها "مجرد إتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته".

وأكدت أمانة الإصلاح في بلاغ صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن "الأستاذ عبد المجيد نفسه أكد أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الإتهامات المدعى بها في محاكمة علنية غير أننا لم نجد جوابا على تلك المطالب" .

وقالت الأمانة العامة :"نحب أن نؤكد بأن هذه القضية إن لم تكن كاملة من صنع النظام السابق فمن المؤكد لدينا بأن محتويات هذا الملف هي من صنع الوسائل الإعلامية والمعلوماتية التي سخرها النظام السابق لغرض الإبتزاز السياسي".

وأكد حزب الإصلاح في البلاغ حرصه الشديد على إنهاء ماوصفه بـ" اللغط حول هذه القضية والعمل على معرفة الحقيقة والسير بها في مساراتها القانونية"، رافضا استخدام هذه القضية كوسيلة للاسائة اليه والأستاذ عبد المجيد الزنداني- وفق تعبير البلاغ.

وعبرت الأمانة العامة للإصلاح في ختام بلاغها عن أسفها "لما جاء على لسان السفير الأمريكي من ( أن عبد المجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه أمر يسبب مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي). مستغربة بالمناسبة من تصوير الموضوع "وكأن الأمر بالنسبة له قد أصبح قابلاً لأن يرتب عليه هذا القلق على مستوى الولايات المتحدة والعالم"- و آملة في ذات الوقت ان يكون ماسبق توضيحا كافياً "لأن يتعاون الجميع على البحث عن الحقيقة" – وفق تعبير البلاغ.