آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

الإعلام الاقتصادي يأسف تجاهل المبادرة الخليجية للأموال المنهوبة والمهربة والاحتياجات المعيشية للمواطنين.

الأحد 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 2863
  
 

عبر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن أسفه لتجاهل المبادرة الخليجية استرداد الأموال المنهوبة والمهربة إلى خارج اليمن من قبل نظام الرئيس صالح، وعدم تركيزها على الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين وتلبية احتياجاتهم الحياتية والضرورة بأقصى سرعة ممكنة.

وأكد المركز انه لا يجوز لأي طرف منح ضمانات أو حصانة تحول دون مساءلة من ثبت اختلاسهم للمال العام أو إساءة استخدام الوظيفة العامة واستغلالها للإثراء الشخصي وأن هذه القضايا لا تسقط بالتقادم، مشيرا إلى انه سيعمل مع كل الشرفاء في المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لاسترداد جميع الأموال المنهوبة داخل اليمن وخارجه والرقابة على أوجه الإنفاق في الفترة المقبلة. 

وقال بأن التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية لم تول الوضع الاقتصادي والإنساني والمعيشي الأهمية التي يتطلبها، لاسيما مع دخول اليمن منعطف جديد من التقاسم وأنصاف الحلول ستزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية.

وطالب المركز دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الاوروبي بتحمل المسئولية الإنسانية في تقديم الدعم المادي للشعب اليمني خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخه.

ودعا اليمنيين وعلى رأسهم شباب الثورة إلى مواصلة جهودهم في محاربة الفساد والفاسدين والضغط من أجل تشريعات لا تعفى أحدا من المساءلة والعقاب وتقر مبدأ الشفافية في كل التعاملات المالية لاسيما المسئولين في المناصب العليا.