أدان التكتل المدني لشباب الثورة "ثبــات" الاعتداء الغاشم الذي شنته بقايا النظام الساقط بمحافظة عدن بعد صلاه الجمعة 24/6/2011م تجاه جموع المسيرة السلمية التي انطلقت من مديرية خور مكسر إلى المنصورة لتشييع الشهيد/أحمد الدرويش الذي استشهد في الـ24 من يونيو 2010م نتيجة للتعذيب بأحد السجون.

ووصف التكتل ما حدث بالجريمة النكراء والبشعة وقال في بيان صادر عنه "ان هذا النظام لم يفقد شرعيته فحسب ,بل فقد معه كل معاني الإنسانية والبشرية وقيم ومعاني الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه , بقيامه بالاعتداء علي مشيعي الجنازة وعدم مراعاة حرمتها بإطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على جموع المشاركين مانعة مرورهم باتجاه مقبرة "أبو حربه"، لتقتل بدم بارد الدكتور جياب علي محمد السعدي ،وتصيب وائل عبدالحكيم الخيلي الناشط في الحراك وأحد أعضاء وقيادات التكتل في عدن بالإضافة لعدد11شخص من المشيعين المسالمين بجروح واحدهم اختناقاً بالغاز المسيل للدموع.

كما استنكر التكتل ماوصفه بـ"الاعتداء الغادر والجبان" الذي تعرض له "فهمي الفروي" رئيس مخيم الشهداء بمدنية المنصورة أثناء قيامه بدوره الإنساني في معالجه خلاف احتدم في احدي محطات البترول القريبة من الاعتصام .

واكد التكتل وقوفه وتضامنه الكامل معهم ومع كل الأحرار في الحراك الجنوبي السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف والمطالب المشروعة للثورة الشبابية الشعبية بإسقاط النظام نحو بناء الدولة المدنية الحديثة.