آخر الاخبار

نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن

جبهات القتال تتوسع نحو الأحياء الغربية للعاصمة، والطيران يقصف أنصار الأحمر على مدخل صنعاء الشمالي ويشن غارات على معقل قبائل حاشد في خمر (موسع+ فيديو)

الخميس 02 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 45540
 
 

هزت انجارات عنيفة في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم منطقة الحصبة، في الوقت الذي يتواصل فيه القصف على عدد من المواقع التي يسيطر عليها أنصار الشيخ الأحمر، وتواصل الاشتباكات في عدة جبهات مع قوات الرئيس صالح.

وأكدت أنباء عن تمكن المئات من أنصار الشيخ مساء اليوم من الدخول إلى العاصمة صنعاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحرس الجمهوري في نقطة الأزرقين، وانضمت إلى جبهات القتال إلى جانب الشيخ الأحمر في منطقة الحصبة.

وكانت توسعت رقعة المواجهات ( شاهد فيديو) بين قبائل حاشد الموالية للشيخ صادق الأحمر، وبين قوات الرئيس علي عبد الله صالح، واتخذت مناحي أكثر تصعيدا، من قبل طرفي القتال، الذين يقودون معارك على عدة جبهات، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بما فيها سلاح الجو، الذي لجأت قوات صالح إلى استخدامه لقصف مقاتلي حاشد المتدفقين من محافظة عمران إلى صنعاء.

سلاح الجوي الذي شن عدة غارات جوية قصف خلالها معقل قبائل حاشد في منطقة خمر، بالإضافة إلى قصفه لنقطة الأزرقين على مدخل مدينة صنعاء الشمالي، في محاولة لصد مئات المقاتلين من رجال قبائل حاشد، الذين يتدفقون إلى صنعاء، للانضمام إلى جبهات القتال بجانب الشيخ صادق الأحمر.

وبالرغم من هذا القصف الجوي، فقد تمكن المئات من رجال القبائل الموالية للشيخ الأحمر من الدخول إلى صنعاء عبر نقطة الأزرقين، حيث ذكرت عدد من وكالات الأنباء بأن نحو 1000 مقاتل من رجال القبائل تمكنوا من الدخول إلى صنعاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحرس الجمهوري، راح ضحيتها 20 قتيلا من الطرفين، على الأقل.

أما القصف المدفعي والصاروخي، فلا يكاد يهدأ على مدار الساعة، في صنعاء، حيث تعرضت عدة أهداف لعملية قصف مكثف تتصاعد وتيرته بين الحين والآخر، وتشمل هذه الأهداف التي يطالها القصف المدفعي والصاروخي جميع المناطق التي يسيطر عليها أو يتمركز فيها مقاتلو حاشد، فما في ذلك منزل الشيخ الأحمر، بالإضافة جبهات القتال الميداني بين قوات صالح وأنصار الأحمر، ومقر الفرقة الأولى مدرع.

ومنذ الليلة الماضية وحتى نهار اليوم تتالت الانفجارات العنيفة في معسكر الفرقة الأولى الذي يتعرض لقصف صاروخي ومدفعي مكثف، وقد أخطأت بعض هذه القذائف أهدافها، وسقطت أحداها بجوار منزل الشيخ قناف القحيط، خلف معسكر الفرقة، فيما سقطت أخرى على مبنى لجامعة العلوم والتكنولوجيا بالقرب من ساحة التغيير.

القصف طال أيضا مواقع يتمركز فيها مقاتلو الشيخ الأحمر في جولة سبأ، وأطراف من شارع القيادة، وجولة مأرب، فيما سقط صاروخ في منطقة شارع القيادة واستهدف منزل أحد أنساب الشيخ عبد الله الأحمر وأحد المنازل المجاورةـ ونقل شاهد عيان بأن السنة اللهب تصاعدت في منطقة جولة سبأ وشارع القيادة وتدور اشتباكات عنيفة في تلك المنطقة فجر اليوم.

وأكدت مصادر عسكرية بأن قوات الحرس الجمهوري استخدمت قنابل انشطارية في قصفها على منطقة الحصبة، وكانت أميركا قد زودت نظام صالح بعدد من تلك القنابل لاستخدامها لمكافحة الإرهاب وملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة.

المعارك الميدانية بين طرفي القتال كانت مساء أمس الأربعاء، صباح الخميس، هي الأعنف منذ بدء القتال، وراح ضحيتها أكثر من 35 قتيلا من الطرفين، في إحصائية أولية، حيث قالت وكالة الأنباء الفرنسية بأن حصيلة القتلى في جبهات القتال خلال ليلة أمس، بلغ 15 قتيلا في منطقة الحصبة بينهم طفلة في السابعة من العمر، فيما أكد شهود عيان بأن 20 قتيلا من القبائل والجنود، قتلوا فجر اليوم، في محاولة لاقتحام عدد من قبائل حاشد لنقطة الأزرقين، بعد أن منعتهم قوات الحرس الجمهوري من الدخول.

وعلى جبهة القتال القريبة من مطار صنعاء، تصاعدت وتيرة المواجهات بين قبائل حاشد، وقوات صالح، وتسببت في تعليق الرحلات الجوية في المطار، وفقا لإفادات العديد من المسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم، بالرغم من نفي مدير عام مطار صنعاء، ناجي المرقب، تعليق أي رحلات من وإلى المطار، وتأكيده على أن سير الرحلات يسير وفق الجدول الاعتيادي، غير أن عدد من المسافرين أكدوا بأنه تم تأجيل أو تحويل رحلاتهم إلى مطار عدن، مشيرين إلى أن الرحلات التي أقلعت من مطار صنعاء اليوم، محصورة في إطار إجلاء عدد من الأجانب المقيمين في اليمن.

الجبهة الأخرى للقتال في جولة سبأ وفي شارع القاهرة القريب من ساحة التغيير، حيث يتمركز المسلحون في عدة مباني، وتحركت آليات عسكرية يعتقد بأنها تابعة للفرقة الأولى مدرع لتمشيط المنطقة، والمناطق المجاورة تحسبا من تسلل قوات صالح إلى المنطقة.

وتدير قوات صالح على مشارف شارع القيادة معارك عنيفة في محاولة منها لاستعادة المقار الحكومية التي سيطر عليها أنصار الأحمر، وتشارك في القتال وحدات خاصة من قوة مكافحة الإرهاب، التي منيت أمس بخسائر فادحة في المعدات، التي سيطر عليها أنصار الأحمر، بعد أن كانت قوات مكافحة الإرهاب قد أجلتهم من مقر الإدارة المحلية قبل استيلائهم عليه مجددا.

وفيما تؤكد المصادر الرسمية استعادة عدد من المقار الحكومية التي سيطر عليها مقاتلو الشيخ الأحمر، نفى مكتب الشيخ الأحمر ما ذكرته المصادر الرسمية، وقال بأن وزارة الصناعة والتجارة ووزارة السياحة، واللجنة الدائمة ووزارة الإدارة المحلية لا زالت تحت سيطرة أنصار الأحمر.

وتعرضت قناة سهيل الفضائية في منطقة الحصبة لعملية قصف عنيف، ووفقا لمصدر في القناة فإن الخسائر تقدر بمئات الملايين.

في الوقت ذاته توسعت جبهات القتال الميداني التي وصلت إلى المناطق المحيطة بشارع هائل وشارع 20 وشارع 16، التي شهدت مواجهات عنيفة بين بعض الأهالي وبين مسلحين قاموا بالاستيلاء على عدد من المباني الحكومية والتمركز فيها، حيث قام سكان شارع 20 القريب من ساحة التغيير، بطرد عدد من مسلحي صالح الذين اعتلوا سطح المحكمة التجارية وتمركزوا فيها.

وتمكن مقاتلون تابعون لصالح من التمركز على جميع المدارس والمؤسسات المحيطة بشركة سبأ فون، بشارع الزبيري، وقاموا بترس وزارة النفط، بالأسلحة والتمركز فيها، بالإضافة إلى التمركز في المدارس القريبة، والسيطرة على أرضية قاعة المؤتمرات وتحويلها إلى معسكر للبلاطجة وقوات الحرس الجمهوري.

وقد شهدت المنطقة اشتباكات متقطعة منذ ليلة أمس وصباح اليوم، بين الأهالي وبين المسلحين الذين يسيطرون على عدد من المواقع، لاستخدامها كمتاريس خلال جبهات القتال، حيث تحولت جميع المقار الحكومية في مديرية معين بما فيها المدارس إلى معسكرات متروسة بالأسلحة والجنود والبلاطجة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن