اختطاف نجل الصحفي عادل السياغي من قبل مجهولين طالبوه بنفي مقال له عن تسفير رهائن يمنيين لدى تجار المخدرات في باكستان وإيران

الثلاثاء 17 مايو 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 13183
 
 

أقدم مجهولون على اختطاف نجل الزميل الصحفي عادل السياغي، واقتياده إلى مكان مجهول، على خلفية كتابته مقالا كشف فيه بعض مظاهر الفساد في مصلحة الجوازات بصنعاء.

واستنكر السياغي في بلاغ صحفي له اليوم، ما وصفه بلجوء نظام الرئيس علي عبد الله صالح إلى اختطاف الأطفال والمساومة بحياتهم، محملا مسئولي مصلحة الجوازات بصنعاء، ووزير الداخلية كامل المسؤولية عن سلامة ابنه المختطف "محمد" وسلامة جميع أبنائه، وأخوته، مطالبا المنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لصد مثل هذه الأعمال، والمطالبة بإطلاق نجله المختطف وعدم المساس بحياته.

وأوضح السياغي بأنه وعقب اختطاف ابنه البالغ من العمر خمس سنوات تلقى اتصالا هاتفيا من الرقم (777891342) من قبل شخص مجهول أبلغه بأن ابنه موجود لديه، وطلب منه نفي ما جاء في مقال له نشرته صحيفة القضية في عددها رقم 53، مقابل إطلاق ابنه وضمان سلامته.

وأشار السياغي إلى أن المقال المذكور كان يتحدث عن تفشي الفساد في مصلحة الجوازات بصنعاء، وعن مشاركة مدير عام الجوازات في صنعاء وعدد من معاونيه والسماسرة بتسهيل حصول أشخاص على تأشيرات سفر إلى باكستان وإيران، ليكونوا رئاهن لدى تجار المخدرات هناك إلى حين سداد ثمن بعض شحنات المخدرات المهربة إلى اليمن.

كما كشف المقال عن تسهيلات قدمها مدير الجوازات بصنعاء لعدد من هؤلاء الرهائن لاستخراج جوازات سفر لهم على أنهم تجار ورجال أعمال، لتسهيل دخولهم إلى البلدان السالفة الذكر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن