اصدر محافظ ذمار اللواء يحيي بن علي العمري يوم امس الاربعاء توجيهات الى مدير امن المحافظه باستمرار تواجد الاطقم العسكريه في الارضيه المتنازع عليها بين القاسمي والعزيزي وتوقيف اي استحداثات فيها .

 وقال محافظ ذمار في مذكره صادره من مكتبه " ينفرد مارب برس بنشرها "انه " وتعقيبا على توجيهاتنا السابقه ينم استمرار تواجد الاطقم العسكريه في الارضيه المتنازع عليها بين القاسمي والعزيزي وتوقيف اي عمل حتى يفصل القضاء في القضيه".

واشار المحافظ العمري في مذكرته لمدير الامن العميد احمد مسعود الوليدي الى ان هذا الامر مرسل للتنفيذ ونحملكم مسئوليه اي تقصير او تهاون في تنفيذ التوجيهات " .

 وقالت مصادر مطلعه لــ" مارب برس " أن هذه التوجيهات جاءات مكمله لتوجيهات سبقتها من قبل المحافظ لاداره الامن بما يسهم في تحقيق الامن وهو الامر الذي ينفي ويضع حدا للانباء التي تتردد عن تعصب المحافظ العمري مع ابناء قبيلته التي ينتمي اليها " الحداء " ، وحرص العمري على تحقيق المساواه بين ابناء المحافظه كما هو معروف عنه دائما – كماتقول المصادر- ودون ان يضع يوما اعتبار للتعصب القبلي او المناطقي كونه محافظا للجميع .

 و ابدت شخصيات سياسية واجتماعية بمدينة ذمار استيائها بعد خروج مسلحين يريدون اشعال الفتنه في تظاهره بالسلاح يتهمون فيها المحافظ بالتعصب والعنصريه مع ابناء قبيلته ، وما قاموا من ممارسات استفزازيه للمواطنين حيث ظلت سيارات تحمل عشرات المسلحين تجوب شوارع مدينه ذمار وتشهر الاسلحه في وجوة المواطنين .

 واعتبرت هذه الشخصيات ان هذه المظاهره " المسلحه " تهدف الى اشعال الفتنه والكراهيه والعنصريه القبليه بين ابناء عنس والحداء الذين تجمعهم روابط اخويه قويه .

 وتاتي هذه التوجيهات بعد توتر الاوضاع بين الشيخ العزيزي وعدد من مشائخ عنس " على خلفيه نزاع على ارض تابعه للاوقاف بين الشيخ العزيزي والقاسمي" الذي اتهم العزيزي بمحاوله الاستيلاء عليها واستعان بالمقادشه ، فيما يذهب العزيزي الى انه يمتلك الوثائق التي تثبت ملكيته للارض ، كما انه كان قد اختلف مع جامعه ذمار قبل عده سنوات عليها وقام رئيس الجمهوريه بتكليف وساطه للفصل في القضيه بين الجامعه والعزيزي واسفرت عن تحديد ملكيتها له وتم الفصل فيها .

 هذا وكانت قد شهدت الايام القليله الماضيه اعتداءات متبادله الى المنازل بين الجانبين سبقتها مواجهات مسلحه استمرات قرابه 5 ساعات الجمعه الماضيه بين اتباع عدد من مشائخ عنس " المقدشي والشغدري " واتباع الشيخ احمد العزيزي واسفرت عن اصابه نجل العزيزي بجروح بليغه والذي افادت مصادر مطلعه لمارب برس انه تم نقله مؤخرا الى المانيا للعلاج واسر 3 مسلحين من اتباع مشائخ عنس على يد اتباع العزيزي والذين قاموا بتسليمهم للاجهزة الامنيه والتي حضرت الى مكان المواجهات بعد انتهائها .

 وكان المقادشه قد قاموا بتحكيم الشيخ العزيزي في اصابه نجله لكنه رفض قبول وساطات قبليه او قبول التحكيم في اصابه نجله ، حيث كانوا قد بذلوا سياره لتحكيمه ، و يريد ان تكون الدوله هي من تتولى القضيه.

من جانب متصل توفي طفل في الـ 12 وأصيب آخر بجروح بعد اصابتهم برصاصات مسلحين من المقادشه واخرين من بيت المنحي" على خلفيه نزاع على ملكيه منزل " فاخترقت الرصاص اجسادهم وهم بداخل منزلهم الذي يقع بجوار المنزل المتنازع عليه .

وقالت مصادر مقربه ان المقادشه حاولوا الاستيلاء بالقوة على المنزل بعد عده محاولات سبقتها منذ اشهر .