غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
أكد القيادي المعارض محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، وجود مؤشرات الى رغبة الطرفين (الحاكم والمعارضة) في تهدئة الشارع اليمني ووقف التصعيد.
وأعرب قحطان في تصريحات الى «الحياة» أمس، عن اعتقاده بأن الشارع سيهدأ عندما يبدأ الحوار بين الحزب الحاكم وأحزاب «المشترك» من خلال اللجنة الرباعية، خصوصاً إذا ما فاجأْنا الناس بحزمة من القضايا المتوافق عليها والتي تعطي الأمل للشباب بمستقبل أفضل. ورأى ان «الحوار سيبدأ قريباً، خصوصاً وأن ما قاله الحزب الحاكم (أول من أمس) عن استعداده للحوار مطمئن ومشجع، ونحن كيمنيين إذا استطعنا أن نصل إلى تحقيق التغيير المنشود بالحوار الوطني السلمي، فسيكون أمراً معززاً للحكمة اليمانية».
جاءت تصريحات قحطان في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية بعدد من المحافظات المطالبة بتنحي رئيس الجمهورية.
وأكد ان «التغيير بات أمراً لا بد منه في اليمن، وبالتالي فإن توافقنا في السلطة والمعارضة على وجوب التغيير سيجنِّب اليمن مخاطر تكرار مشهدَيْ تونس ومصر. لكن الأمر يتوقف على سلوك القوى السياسية، فإذا سُدت أبواب التوافق وغامر الحاكم، فإن المشهد الذي حدث في تونس وبعده في مصر سيتكرر في اليمن، بل وسيكون أشد فجاجة وفظاعة».
وذكَّر قحطان بما حصل قبل عامين، عندما قتل طالب جامعي كان يشارك في تظاهرة في جامعة صنعاء على يد أحد جنود الأمن، وكيف فوجئ الجميع بأبناء قبيلة الطالب القتيل يحاصرون الجامعة بعد رفض السلطات تسليم الجندي المتهم بالقتل إلى المحاكمة، فأجبروها على تسليمه.
وأشار إلى «خصوصية المجتمع اليمني وطبيعته كمجتمع قبلي مسلح»، معتبراً انه «إذا تفجر الوضع في اليمن وانتقل الصراع إلى الشارع فسيكون كارثياً ومدمراً، وهذا بالطبع لا يعني أن اليمنيين لا يريدون التغيير، إذ إن التغيير بات اليوم أكثر من أي وقت مضى مطلب كل أبناء اليمن، ونحن في اللقاء المشترك لن نتخلى عن هذا المبدأ، ولكن علينا أن نتَّبع جميعاً أسلوباً حضارياً في الوصول إلى تغيير ينسجم مع واقعنا ويترجم تطلعاتنا في الإصلاح ومحاربة الفساد وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتكريس المفاهيم الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة».