بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
قال رجل الأعمال توفيق الخامري إن على الأشقاء الخليجيين أن يطمئنوا بأنه لن يحدث أي شيء أثناء استضافة اليمن لخليجي عشرين المقرر في الـ22 من نوفمبر الحالي, متهما من أسماهم بالفاسدين من القائمين على خليجي عشرين بتأجيج الأوضاع الأمنية للاستفادة من المبالغ الباهظة التي خصصت للبطولة.
واستغرب الخامري في تصريح لـ"مأرب برس" أن يتم تخصيص 140 مليار ريال للبطولة, مبينا أن ذلك يدل على فساد فضيع, مشيرا إلى أن البطولة ستكلف في الحد الأقصى 40 مليار فقط.
وشدد على أن اليمنيين شعب مضياف وسيستقبلون أشقاءهم الخليجيين بكل ترحاب وكرم, منوها إلى أن من يسعى إلى تشويه صورة اليمنيين بأنهم قتلة وقطاع طرق ويحبون الفوضى ويسعون للتخريب هو من يريد الاستفادة من المبالغ الضخمة التي صرفت للبطولة, داعيا السلطة إلى أن تكون صارمة وألا تسمح بالعبث بالمال العام, مبديا استغرابه في الوقت ذاته أن تكون الحكومة اليمنية شبه منهارة اقتصاديا وتقوم بصرف هذه المبالغ على بطولة رياضية دون أي سياسة ترشيدية في ذلك.
وفيما يتعلق بالأحداث في المحافظات الجنوبية, قال الخامري: "نحن مع إخواننا الجنوبيين والحراك الجنوبي في المطالبة بالحقوق, كما أننا ضد الظلم الواقع عليهم وعدم المساواة والتعسف الذي يعانون منه, لكننا لسنا مع المطالبة بالانفصال", منوها إلى أنه على السلطة القيام بواجبها وتحقيق العدل والمساواة بين كل اليمنيين دون تمييز ودون تفرقة.
وبخصوص القاعدة في اليمن, قال الخامري إنها ببساطة نتيجة أعداد البطالة الهائلة والظلم وعدم المساواة, متسائلا: أين يذهب خريجو الجامعات اليمنية سنويا طالما أنهم لا يجدون أعمالا ولا يجدون لقمة عيشهم, وطالما لا يوجد أحد يهتم بهم؟
وطالب السلطة بالعمل على سرعة إيجاد الحلول لهذا الوطن, ورفع الظلم على المواطنين, وتحقيق مواطنة متساوية.
وجدد طمأنته للخليجيين بأن اليمن بلد مضياف ولديه عادات وتقاليد تحرم عليه القيام بأي أعمال من شأنها المساس بضيوفه, مشيرا إلى أن الإعلام المؤجج للأوضاع الأمنية يقف وراءه من يريد الاستفادة من ميزانية البطولة, وهم الأيادي الفاسدة المسئولة على تنظيم البطولة.