قالت أسرة تحرير صحيفة الأمناء أن السلطات المحلية في محافظة لحج صادرت عدد الصحيفة الأخير حينما كان في طريق توزيعه بمديريات ردفان. وأشارت أسرة تحرير الصحيفة الأسبوعية الصادرة من مدينة عدن، في بيان صحفي ، إلى إن نقطة أمنية في منطقة العند بلحج قامت باحتجاز كمية من نسخ عدد الصحيفة الأخير وصادرتها متهمتاً إياها باثارة المشاكل وتأجيج الأوضاع.

وقالد البيان تلقى مارب برس نسخة منه "أن مصادرة الصحيفة جاء بناء على توجيهات من قبل السلطة المحلية بلحج عمم على الجهات الامنية لمصادرتها ومنعها من الدخول.متجاهلتاً بذالك خطاب رئيس الجمهورية الاخير برفع الحملة الشرسة ضد الصحف والصحفيين"وفق تعبيره.

ووصف البيان الموجه لنقابة الصحفيين ما أقدمت عليه قوات الأمن من مصادرة بأنه "عملية قرصنة تأتي في إطار الحملة الموجهة ضد الصحافة والصحفيين والتضييق المستمر على ما تبقى من مساحة الحقوق والحريات العامة وفي مقدمتها الحريات الإعلامية والصحفية".

وطالب البيان نقابة الصحفيين بالاطلاع بدورها في الدفاع عن منتسبيها، معتبرا ما حدث انتهاكا صارخا للدستور والقوانين ودعا الزملا اسرة تحرير الأمناء النقابة وزملاء المهنة إلى الوقوف الجاد والمسؤول أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.

يشار إلى أن حادثة مصادرة صحيفة الأمناء واحتجازها بطريق عدن لحج تعد الثانية بعد أن سبق واعترضت النقطة الأمنية بدار سعد، حافلة توزيعها، واحتجزت نسخ الصحيفة والزميل عدنان الجعفري أحد محرريها في سجن أمني لأكثر من ساعة، وبعد خروج الصحيفة فورا من مطبعة الشموع التي كانت تطبع فيها، وتوقع حينها رئيس تحريرها الزميل عدنان الأعجم ان احتجازها ومصادرتها متعلق بالمقابلات الصحفية التي انفردت بها في عدة مقابلات مثيرة للجدل ،منها مع علي حسن العبدلي المتهم بقتل القبيطة الثلاثة بالعسكرية، والشيخ طارق الفضلي وكذا طاهر طماح قائد كتائب سرو حمير المسلحة وأحد قيادات الحراك الجنوبي بيافع لحج ، والمحامي العقلة احد أبرز قيادات الحراك بالضالع. وغيرهم.