مشترك حجة يقر تشكيل ثلاث لجان لدراسة رؤية الإنقاذ الوطني

الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 مساءً / مأرب برس-حجة-علي حسن
عدد القراءات 8014

دشنت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حجة حواراتها الميدانية حول مشروع رؤية الإنقاذ الوطني التي أعلنتها في سبتمبر الماضي وذلك في ندوة سياسية نظمتها لقيادات المشترك بالمحافظة .

حيث وقف المشاركون في الندوة أمام الرؤية من خلال استعراض أهم ما تضمنت من تشخيص للأزمات التي تعيشها البلاد في مختلف المجالات والتي جاءت كنتيجة طبيعية للسياسات التي تنتهجها حكومة الحزب الحاكم دون أن تلقي بالا لما تؤول إليه الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

كما استمع المشاركون من الدكتور إبراهيم الشامي رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بحجة إلى ما جاءت به الرؤية من حلول جذرية لكافة الأزمات التي شخصتها رؤية الإنقاذ ، وما جاءت به من حلول من خلال رؤية وطنية حملت في طياتها المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها تجاه ما تمر به البلاد من حروب متتالية وأزمات تلو الأخرى .

وأشار الدكتور الشامي إلى سياسات الحزب الحاكم الرامية إلى إدخال الشعب في دوامة البحث عن لقمة العيش وفقط بدلا من السعي لتوفير حياة كريمة ، إلى جانب أن تلك السياسات التي ترمي إلى تشكيل غطاء للسياسات الفاشلة التي انتهجها الحاكم في شتى المجالات مؤكدا بأن تلك التوجهات غير السليمة من قبل المؤتمر الشعبي العام هي التي أفرزت الاحتقانات والأزمات والمآسي القائمة اليوم ، موضحا بأن كافة القوى الوطنية من أحزاب اللقاء المشترك والرموز الوطنية الكبيرة قد وقفت أمام هذه الأوضاع من خلال ما تمليه مسؤوليتها الوطنية تجاه اليمن وإيقاف عجلة التدهور في كافة المجالات وقدمت رؤيتها هذه للخروج من أزمات البلاد التي يحاول الحزب الحاكم أن تستمر من وقت لآخر .

وفيما يتعلق بتصريحات اللجنة الأمنية العليا الأخيرة التي هددت فيها أحزاب اللقاء المشترك بالحل واتهمتها بالوقوف أمام الأزمات القائمة استهجن الدكتور الشامي تلك التصريحات متسائلا من أعطى هذه اللجنة مشروعية الوصاية على الأحزاب السياسية والعلمية الديمقراطية بشكل عام؟ ، وكيف لها أن تنصب نفسها مسؤولة عنها؟! أوليس الأحرى أن تحمل مسؤولية الأزمات والصراعات الحزب الحاكم الذي أنتجها والذي يحكم! وبيده كل شئ! أم المعارضة التي ليس بيدها شئ! مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تزيد من حدة الأوضاع والأزمات السياسية القائمة في الوقت الذي نحن بحاجة ماسة فيه إلى لملمة الجروح والإلتفاف حول الوطن لإنقاذه من الأزمات لا أن ندخله في أزمات جديدة .

المشاركون من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم على الضياني سكرتير أول الحزب الاشتراكي أكدوا في مداخلاتهم على أهمية الرؤية في حل كافة الأزمات التي تعيشها البلاد مشيرين إلى ضرورة توسيع قاعدة الوعي بما جاء فيها كونها شخصت المشاكل ووضعت الحلول الجذرية ، كما استنكر المشاركون ما تعرض الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك نايف القانص من اعتداء مطالبين بالكشف عن الجناة إحالتهم للقضاء وإيقاف مسلسل الإعتداءات السياسية على الرموز الوطنية ، كما استنكر المشاركون ما تعرضت له صحيفة المصدر ورئيس تحريرها من أحكام جائرة تتعارض مع حرية الرأي والصحافة .

وأقر المشاركون من قيادات سياسية وأكاديميين وشخصيات اجتماعية تشكيل ثلاث لجان رئيسية تعمل على قراءة الرؤية من كافة الجوانب وتوضيح ما تضمنته بشكل أوسع حتى تتمكن من قراءتها بصورة عامة في

فعاليات قادمة من خلال لقاءات موسعة وندوات متنوعة ، مشيدين بالجهود التي بذلتها قيادات المشترك العليا في إخراج هذه الرؤية للنور والتي اعتبرت إنقاذا حقيقيا لما تعانية اليمن من تدهور في مختلف المجالات ...

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن