الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
اعتبر الأستاذ عبدالباري طاهر أن كتاب الباحث الموسيقي جابر على أحمد (تيارات تجديد الغناء في اليمن "رؤية نقدية") والذي ألفه منذ فترة ليست بالقصيرة الفنان اليمني جابر في تأليفه والصادر له مؤخراً - أهم كتاب نقدي موسيقي يتعرض للغناء اليمني.
واصفا إياه بغابة شديدة الخصوبة والوعورة والكثافة، ولفنان قال انه من قلائل فناني الوطن العربي, الذين جمعوا بين موهبة الفنان وملكة الناقد المجرب والأكاديمي- على حسب تعبير طاهر.
وقال في تصديره للكتاب بأن مقدرة ومعرفة جابر النقدية لا تقل أهمية وعمقاً من موهبته وتجربته الغنائية، الأمر الذي انعكس على طريقة انتقائه لكلمات أغانية.
وجاء الكتاب الذي صدر له الكاتب والناقد عبدالباري طاهر في (282) صفحة مقسم إلى بابين وكل باب ينقسم إلى ثلاثة فصول، حيث يدرس في بابه الأول الفنان جابر تيارات تجديد الغناء في اليمن مقسماً إياها إلى ثلاثة تيارات معتبراً تباشير تيارات التجديد الغنائي تزامنت مع ظاهرة إحياء الغناء التقليدي.
وقال عنه أيضا مسئول البرامج والأنشطة الثقافية بمؤسسة العفيف الثقافية أحمد عبدالرحمن:"انه يأتي امتدادا لمشروع جابر المعرفي والفني في آن، فهو إلى جانب كونه باحث متجدد معرفياً إلى جانب ذلك يعد أحد أبرز الموسيقيين في اليمن إن لم يكن أبرزهم يعتبر في توطئته للكتاب "الموقف النقدي من مفاهيم الخطاب الفني السائد يبرره كون هذه المفاهيم تستعمل دون توثيق تحليلي يستمد مشروعيته من ذات الحقل الفني، وبالتالي فهي تفتقد أية علاقة إبستمولوجية بذلك الحقل. ويضيف :"وقد يكون مرد ذلك كما يقول إلى أن تلك المفاهيم تبلورت في اليمن كنتيجة لقراءات (صحفية) أو (أيديولوجية) لبعض الظواهر الفنية. ولهذا ما فتئت تتصف بكونها مفاهيم لم تكتسب صلاحيات منهجية معززة بمرجعيات تحليلية مقنعة.
ويعتقد أن جابر الذي يرأس مركز التوثيق الموسيقي لفت نظره وهو ربما ما جعله يؤلف كتابه هذا "أن كل الكتابات الفنية الحالية- بما فيها بعض من تلك التي تنسب نفسها إلى الأبحاث العلمية- تردد نفس المفاهيم مما يعكس الطابع القسري لاستخدامها، ما أضفى عليها صفة صنمية نأت بها عن أية مهمة معرفية، الأمر الذي يجعلها كما يضيف عاجزة عن تقديم تفسير علمي للظواهر الفنية، ناهيك عن كونها باتت تشكل سداً منيعاً بين الظاهرة الفنية والاستقراء العلمي لها. وهي الرؤية التي يتعمق فيها الباحث في الباب الثاني الذي جاء بعنوان "في النقد الموسيقي"- حسب قوله.
ويشار إلى أن هذا الكتاب والصادر عن عبادي للدراسات والنشر يأتي الثالث في تراتيبية مؤلفات جابر علي أحمد فقد سبق وأن نشر له "حاضر الغناء في اليمن" و"من المشهد الموسيقي اليمني".