أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، "أهمية ضمان أمن البحر الأحمر"، وبحثا تعزيز علاقات البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين للرئاسة المصرية ووكالة الأنباء السعودية، عقب مباحثات بين السيسي وابن سلمان بالرياض، إذ بدأ الأول الثلاثاء زيارة غير معلنة المدة للمملكة.

وأفاد بيان للرئاسة المصرية، بأن السيسي التقى العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، ثم عقد جلسة مباحثات مع ولي العهد.

وأشاد ولي العهد خلال جلسة المباحثات بالعلاقات بين القاهرة والرياض و"دور مصر المحوري في دعم استقرار الدول العربية".

وأعرب عن "تطلع السعودية لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة (..) خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثماري والتنموي".

من جانبه، أكد الرئيس المصري "الحرص على أن تمثل هذه الزيارات (المصرية للمملكة) قوة دفع لزيادة التعاون والتنسيق".

وتطرقت مباحثات السيسي وابن سلمان إلى "سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة (..) وتطورات عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية"، وفق البيان ذاته.

ووفق بيان الرئاسة "تم تأكيد أهمية تعزيز العمل العربي (..) وتكثيف التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين بشكل مستمر، لا سيما في ضوء تعدد وخطورة الأزمات التي تشهدها بعض الدول الشقيقة (لم يسمها) في المنطقة".

كما "تم التأكيد على أهمية ضمان أمن البحر الأحمر باعتباره ركيزة أساسية في حركة التجارة الإقليمية والدولية".

وأوضح أن هذا الأمر "يتطلب تضافر جهود الدول المتشاطئة لضمان حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر"، وفق البيان ذاته.

وأكد السيسي أن "الأمن القومي لدول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الملك سلمان استقبل الرئيس المصري، بقصر اليمامة بالرياض، وأجريت له مراسم استقبال رسمية،

وبالقصر ذاته، جرت مباحثات ولي العهد والرئيس المصري، وتم استعراض "فرص تطوير العلاقات العريقة (..) وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها"، وفق "واس". 

وتشهد العلاقات المصرية السعودية في مجملها استقرارا وتنسيقا في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.