وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي
عيّن رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، الثلاثاء 29 يونيو/حزيران، ممثلين له في عدد من دول العالم من بينها الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أوروبية وأفريقية والكويت، كما شكل فريقاً للحوار في الخارج.
وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي إن “عيدروس الزُبيدي” رئيس المجلس عيّن مديراً للإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس بمثابة (وزير خارجية) واختار ممثلين لها في كل من الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة وفرنسا وكندا وأثيوبيا والاتحاد الأفريقي والكويت.
كما عيّن الزُبيدي مدراء لمكاتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وروسيا الاتحادية.
كما شكّل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فريق حوار جنوبي خارجي مكون من 11 عضوا برئاسة وزير النقل السابق مراد الحالمي، وكلفه بإجراء مشاورات وحوارات مع النخب والشخصيات والمكونات الجنوبية في الخارج.
ولم يُعرف موقف الدول التي جرى التعيين فيها إن كانت موافقة مُسبقاً على التعيينات الجديدة. وكان يوجد مكتب لإدارة الشؤون الخارجية للمجلس في بريطانيا لكن أُعلن، يوم الثلاثاء، عودته للعمل في عدن.
ولم تعلق الحكومة الشرعية على التعيينات الجديدة للمجلس الانتقالي.
وقال أنصار المجلس الانتقالي إن هؤلاء هم “سفراء” الدولة الجنوبية القادمة، في إشارة إلى هدف المجلس الانتقالي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وفق حدود ما قبل 1990م.
يأتي ذلك في وقت يستمر التفاوض في السعودية بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية لاستكمال اجاز اتفاق مصالحة “بوساطة سعودية” أطلق عليه “اتفاق الرياض” في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2019م، بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على معظم المحافظات الجنوبية عقب اشتباكات دامية مع القوات الحكومية في أغسطس/آب من العام نفسه.
والاتفاق مكون من عدة ملفات “سياسية، عسكرية، أمنية”، وفيما تم تنفيذ الشق السياسي بتشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي، تقول الحكومة اليمنية إنه لم يتم تنفيذ الشق العسكري والأمني والذي يدمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وزارتي الدفاع والداخلية اليمنيتين، ويقول المجلس الانتقالي إن من الضروري تضمينه في وفد الحكومة الشرعية للتفاوض مع الحوثيين.