بعد مقتل الرئيس الايراني بساعات... رئيس مجلس الانقلاب الحوثي ينقلب على عنتريات المسيرة ويخاطب التحالف العربي بمفردات التوسل والاستجداء والسلام وتصفير الازمات السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟
حذرت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية التابعة لحكومة الانقلاب الحوثية، الخميس 20 اغسطس/آب، المواطنين في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت (شمال غرب العاصمة صنعاء) من الانهيارات الصخرية.
وأوضحت المصلحة في بيان لها، أن "الكتل الصخرية المطلة على مدينة الطويلة بمحافظة المحويت توشك على السقوط وتشكل تهديداً خطيراً على أرواح السكان والممتلكات العامة"، وفق النسخة الحوثية لوكالة سبأ.
وأشارت إلى أن "تلك الصخور العملاقة تتكئ على حافة قمة جبل شمان الذي يتربع على مدينة الطويلة وبجانبه عدة حصون هي الطويلة الأثري، شمسان، حجر السيد، القرانع، المنقر".
وأكد بيان المصلحة أن "الوضع يستدعي سرعة التدخل والاستجابة من قبل المعنيين بالمحافظة والوزارات والهيئات المعنية والمنظمات الإنسانية واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية العاجلة لتلافي وقوع أي انهيار صخري محتمل, ومنع تكرار الكارثة المأساوية جراء الانهيار الصخري في قرية الظفير بمديرية بني مطر محافظة صنعاء في ديسمبر 2005م".
وكانت قرية "الظفير" في مديرية بني مطر (40 كم غرب صنعاء)، وهي محاذية لمنطقة شبام كوكبان، التابعة لمحافظة المحويت، قد شهدت في أواخر ديسمبر 2005، كارثة انهيار صخري سحق 34 من منازلها، وراح ضحيته العشرات من أبناء القرية.
وفي الـ 10 من شهر أغسطس الجاري اعلنت السلطات الحوثية، عن انهيار عشرات المباني الأثرية في قرية "بني بشير" التاريخية بمديرية همدان( شمال العاصمة صنعاء) جراء الأمطار الغزيرة والسيول.
وفي وقت سابق اعلنت عن انهيار أكثر من 100 منزل في صنعاء القديمة جراء السيول والأمطار.
وخلال الأسابيع الماضية توفي وأصيب المئات من المواطنين، جراء السيول التي ضربت محافظات يمنية عدة، فيما تضررت آلاف الأسر، ودمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، إضافة إلى تهدم وتضرر مواقع تراثية وتاريخية، وفق تقديرات رسمية.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.