لم يتوقف التصعيد بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عند الملفات العسكرية والسياسية، بل امتد إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي شهدت، خلال الساعات الماضية، معركة وسوم فاقمت من حدة التوتر بين الجانبين، رغم دعوات التهدئة.

واندلعت المعركة الإلكترونية بعد تدشين الموالين للشرعية وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي يندد بموقف الإماراتي في اليمن وما أسموه "البيان الإماراتي"، الذي صدر فجر الإثنين.

وتحت وسم "#سود_الله_وجه_الإمارات"، أطلق بعض الصحفيين حملة إلكترونية قال إنها ستستمر لعدة أيام، وذلك لكشف "المخطط الواضح الذي يستهدف اليمن، بإشراف الإمارات".

ونددت الحملة بإقدام حلفاء الإمارات على فرض حالة الطوارئ الرامية إلى قمع الاحتجاجات في عدن.

وأعلن الصحافيين رفض قمع المتظاهرين السلميين وإرهابهم والتحريض ضدهم تحت أي مبرر، لافتاً إلى أن عسكرة المدينة وإعلان حالة الطوارئ مؤشر خطير لما قد تتعرض له الحركة الاحتجاجية الشعبية السلمية، ويتحمل مسؤوليته القانونية الكاملة المجلس الانتقالي وقواته العسكرية.