عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
قال متحدث عسكري، السبت 21 ديسمبر/كانون الأول، إن جماعة "الحوثي" منعت 3 من أعضاء بعثة الأمم المتحدة من دخول العاصمة صنعاء، الخميس، وأجبرتهم على مغادرتها إلى الأردن.
وأكد المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، في حديث لـ”الأناضول“، أن "ثلاثة من أعضاء البعثة الأممية المشرفة على اتفاق السويد في محافظة الحُديدة (غرب) مُنعوا من دخول صنعاء، وتم إرجاعهم بعد وصولهم بساعات".
وأضاف: "تم احتجاز الثلاثة (لم يذكر أسماءهم ولا جنسياتهم) في صنعاء، عقب إجازة قصيرة قضوها في بلدانهم".
وتابع أن "الثلاثة تعرضوا لشتى أنواع المهانة، وتم نهب محتويات كانت بحوزتهم، بعضها متعلق بعملهم، ومنعوا من مغادرة المطار، قبل إجبارهم على العودة إلى العاصمة الأردنية عمان".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الحوثيين، المدعومين من إيران، والذين تسيطر قواتهم على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعرب الدبيش عن دهشته من امتناع كل من المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيت، ورئيس لجنة إعادة الانتشار في الحُديدة، الجنرال الهندي الفريق أبهيجيت غوها، عن الإدلاء بتصريح بشأن ما حدث.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الأمم المتحدة بشأن ما ذكره المتحدث العسكري اليمني.
وزاد العقيد الدبيش بأن "الثلاثة الذين مُنعوا من العودة إلى عملهم، ضمن البعثة الأممية في الحُديدة، هم أكثر من رصد تجاوزات مليشيات الحوثي في المدينة (على البحر الأحمر)، وأصروا على إدراج هذه التجاوزات وعرضها في اجتماعات الأمم المتحدة".
وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بالمسؤولية عن خرق اتفاق لوقف إطلاق النار في الساحل الغربي، تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب اتفاق استوكهولم، الموقع في 13 ديسمبر/ كانون أول 2018.
وأضاف الدبيش أن "إعادتهم من مطار صنعاء ربما تمت بالاتفاق والتنسيق مع غريفيت، حتى لا يتم الكشف عن التعاون والتنسيق بينه والجماعات الانقلابية".
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ خمسة أعوام، وخلفت 70 ألف ضحية بين قتيل وجريح، وفق منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي.