آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

الرئاسة تعلن وفاة اتفاق السويد والعودة للحسم العسكري

الخميس 28 مارس - آذار 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3748

هدد مستشار الرئيس ياسين مكاوي بالعودة إلى الحسم العسكري في الحديدة والمحافظات اليمنية في ظل العبث الحوثي ومماطلات الأمم المتحدة وعدم جديتها في مواجهة مراوغات الانقلابيين.

وقال في تصريحات نقلتها "عكاظ"إن اتفاق ستوكهولم دخل غرفة الإنعاش في ظل تصعيد المليشيات لهجماتها وإفشالها الجهود الرامية لتنفيذ الاتفاقات، إلى جانب انحياز فريق الأمم المتحدة للحوثي وتنفيذ رغباته.

وجذر من محاولات الأمم المتحدة «شرعنة» الانقلاب وإيجاد موطئ قدم لإيران في اليمن، وهو ما لن يكون في صالح المنطقة ولا المجتمع الدولي الذي ستصبح مصالحه في مهب الريح كون الحديدة وعدد من المدن اليمنية تشرف على خطوط الملاحة الدولية الرئيسية التي ستكون هدفا للعمليات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران.

وأشار مكاوي "أن البديل الحقيقي للعبث الحوثي بالقرارات والإرادة الدولية هو اتخاذ خطوات فعلية للحسم عسكريا، مشددا على أن «عاصفة الحزم» أوقفت التمدد الإيراني في اليمن والمحيط العربي".

 وأوضح "أن «عاصفة الحزم» ألجمت ملالي إيران الذين كانوا يتفاخرون بالاستيلاء على صنعاء، وواجهت الغزو البربري لعدن ودعمت المقاومة الشعبية".

ولفت إلى "أن عاصفة الحزم خلقت تحالفا عربيا متماسكا وغيرت معادلة القوى في المنطقة العربية، كما رافقتها عاصفة سياسية ودبلوماسية رفيعة قادتها دول العزم والحزم مع دبلوماسية الشرعية في المحافل الدولية، فكان من نتائجها القرار 2216 الذي أجمع عليه العالم لأول مرة".

وحذر رئيس مكون الحراك الجنوبي في المشاورات السياسية من الدعوات المشبوهة التي تستهدف وحدة التحالف والشرعية.

وقال "إن وحدة وتناسق الأداء بين التحالف والشرعية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ويعد ضرورة قومية للحفاظ على مصالح الأمة، وضعفه يؤدي إلى وضع البدائل للالتفاف على القرار 2216 ويقوض الهدف الإستراتيجي من صدوره وهو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ويفتح المجال أمام الأجندات المختلة التي تشرعن الانقلاب في سابقة خطيرة، وتتيح الفرصة للقدم الإيرانية بالعبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة والإضرار بالمصالح الإستراتيجية لدول العالم".