آخر الاخبار

بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي

انشقاق في حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" ينتج عن تشكيل حزب جديد من قبل عدد من أعضاء الهيئة المركزية

الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 5069

أعلن عدد من أعضاء الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الانشقاق عن حزب الرابطة الذي يرأسه عبد الرحمن الجفري بعد أن جدد المؤتمر التاسع للحزب انتخابه رئيساً للفترة القادمة.

وقال أعضاء الهيئة المركزية بينهم عمر عبد الرحمن الجفري وعيدروس الدياني ومحمد عمر صالح في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه اليوم بصنعاء تحت شعار" تصحيح مسار الحزب من أجل رابطة للجميع"ان الخروج عن حزب الرابطة وذلك للعودة الصائبة إلى رابطة أبناء اليمن الحقيقية ونظامها الداخلي المعزز للأطر والمؤسسات والسير على نهج المؤسسين رواد الحركة الوطنية اليمنية وفتح أبواب الحوار الصادق والجاد مع جميع الرابطيين الذين تعرضوا للتهميش والإلغاء وأصيبوا بالإحباط والتذمر" حسب بيانهم.

من جهته أكد رئيس القيادة الجديدة لحزب رابطة أبناء اليمن "رأي" – عمر الجفري" انه تقرر تشكيل القيادة الرابطية الجديدة وسيعلن عنها في مؤتمر خلال الأيام القادمة.

وقال " سيتم الإعلان عن تشكيل الهيئة المركزية واللجنة التحضيرية خلال الأيام القادمة ،وتوزيع المهام بين الأعضاء بكل وشفافية يعتمد أساسها على الوضوح واحترام الكفاءات والطاقات والخبرات الرابطية الصادقة ، ورد الاعتبار لكل الكوادر والأعضاء الذين تعرضوا لعملية الإقصاء والتهميش والإلغاء وفتح صفحة جديدة من التلاحم والتعاون والعمل الصادق لرفع الغبن وإزالة كل صور التذمر والإحباط التي عانى منها الرابطيون الشرفاء خلال المرحلة السابقة التي اتسمت بالمزاجية والشطحات الفردية والسياسية الخاطئة التي أضرت بالرابطة كحزب والشعب والوطن.

وقد أشار الرابطيون الجدد في بيانهم الذي وصفوه بالهام الى ان خلافهم مع قيادة الحزب الحالية يعود الى عدد من القضايا أهمها"تقييم المرحلة السابقة ما بين المؤتمرين الثامن والتاسع،وملف الانفصال لحرب صيف 1994م،وانتهاك وخرق النظام الداخلي وتجاوز الأطر الحزبية وتكريس القيادة الفردية واحتكار القرار ألرابطي.

وكذا خلافهم على الملف المقدم إلى رئيس الحكومة بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية لمعالجة ما لحق بعدد كبير من الرابطيين من أضرار ومشاكل نتيجة المشاركة الفردية بالحرب والانفصال دون أي قرار حزبي.وقضية الإقصاء المخالفة للنظام الداخلي والتي طالت أكثر من 150 عضواً رابطياً فاعلاً وصادقاً في أمانة العاصمة وكذلك إقصاء محافظات البيضاء والمهرة وصعده وعدد من مديريات حجة ولحج وأبين وتحويل الحزب إلى احتكار لأفراد الأمر الذي يسيء لحزبنا في وقت نطالب فيه أن يكون حزب الرابطة لجميع أبناء الوطن.

ومناقشة تراجع وانكماش العضوية في الحزب إلى اقل من 4000 عضواً بعد أن كان قبل عام 2006م أكثر من 36 ألف عضواً ينتشرون في جميع المحافظات بالإضافة إلى وجود إعداد كثيرة من المناصرين.مع عدم وجود خطط فعالة للعمل والأنشطة الحزبية وظلت مكاتب الحزب مجرد فروع تحمل يافطات باسم الحزب ولا تشهد أية فعاليات كما لم تحظ بالمخصصات المالية المطلوبة لبعث الحياة داخل تلك الفروع الأمر الذي صور حزبنا وكأنه حزب قلة من الأفراد وليس حزباً مناطاً به مهمات وطنية تخدم الصالح العام".

وأعلنوا بذات الوقت استعدادهم للحوار مع كافة ألوان الطيف السياسي والحزبي على الساحة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني ودعوتهم الصادقة للالتقاء على كلمة سواء والتحاور البناء لانجاز الاستحقاق النيابي عبر انتخابات حرة ونزيهة يتوافق عليها الجميع كمهمة وطنية تستدعي تغليب مصالح الوطن وتقدمه وازدهاره واستقراره فوق كل الاعتبارات لما فيه خير ومصلحة المواطن.

وأكد الرابطيون الجدد أنهم سيعملون على استيعاب أعضاء الحزب ممن تم استبعادهم في بقية المحافظات.