الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أشاد الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد بالمهارة العالية التي أبدتها إيران في التعامل مع أزمة خاشقجي على عكس الموقف التركي الذي اتسم بالعدائية.
وقال في مقال نشره، اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية أزمة مقتل الكاتب جمال خاشقجي وإيران تتحاشى التعليق واتخاذ المواقف الرسمية.
وقال الراشد إن الرد الايراني لم يكن عدائياً مثل الرد التركي وانهم "الايرانيين «تركوا الباب موارباً».
واضاف الراشد: «بالنسبة للرياض، العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية مهما أصابها من وهن أو خلاف».
وقال إن الإيرانيين أظهروا «مهارة عالية في التعامل مع الأزمة، فهم يرون السعودية وقد وضعت في زاوية حرجة وفي الوقت نفسه يدركون أنها ستخرج منها لاحقاً، ويريدون تسجيل مكاسبهم بتوظيف الأزمة بطريقة مختلفة عن الأتراك، إما بالتقرب من واشنطن أو التقارب مع الرياض».
واستدرك الراشد: «العلاقة مع واشنطن استراتيجية لكن الثقة مع ايران كجار مسلم معدومة».
وقال الراشد: اكتشفت طهران أنها في الوقت الذي تريد فيه أن تكسب فيه سوريا أصبحت مهددة بأن تخسر العراق كما بينت نتائج الانتخابات الأخيرة. وأن الحرب في اليمن رغم قسوتها وتكاليفها لم تمنح طهران ما كانت تحصل عليه من «حماس» في غزة أو «حزب الله» في جنوب لبنان.
واعتبر أن هذا هو الوقت المناسب لعقد تسوية مع إيران فيما يتعلق بالملف اليمني مضيفاً: «فإن أراد الإيرانيون أن يحصلوا على حل في اليمن، فإنه ربما هذا هو الوقت المناسب دون أن يتوقعوا أن يحصلوا حتى على نصف انتصار، شيء من الشراكة لحليفهم الحوثي في المشروع السياسي ممكن بناؤه في اليمن في مشروع الحل الموعود».