بعد مقتل الرئيس الايراني بساعات... رئيس مجلس الانقلاب الحوثي ينقلب على عنتريات المسيرة ويخاطب التحالف العربي بمفردات التوسل والاستجداء والسلام وتصفير الازمات السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟
أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الاثنين 1 اكتوبر/تشرين 2018م، اتصالاً هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وبحسب وكالة «سبأ»، فقد وضع «هادي»، ولي العهد السعودي أمام التحديات الاقتصادية وتقلبات أوضاع المعيشة جراء تداعيات وممارسات القوى الانقلابية من المليشيات الحوثية الإيرانية وعبثها الدائم بمقدرات البلد وأمنه واستقراره و التي طالت حياة المجتمع وتراجع سعر العملة الوطنية.
وتطلع الرئيس إلى «مواقف المملكة الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني وتقديم التضحيات في سبيل وحدة الهدف والمصير المشترك».
من جانبه، عبر محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن وقوف المملكة الدائم مع اليمن قيادة وشعب لتجاوز كل التحديات والمحن والانتصار لإرادة الشعب اليمني وعودة اليمن أمنه ومستقرة.
وهوى الريال اليمني مجددا أمام سلة العملات الأجنبية، الاثنين 1 اكتوبر/تشرين الاول 2018م، مسجلا أدنى مستوى في تاريخه، بوصول الدولار الواحد بالسوق السوداء إلى 780 ريالاً.
وبحسب مصدر مصرفي في العاصمة صنعاء، تحدث لـ«مأرب برس»، فإن الريال سجل، الاثنين، أكبر خسائره حيث خسر اكثر 10 بالمائة من قيمته خلال 24 ساعة، مشيرة الى ان سعر بيع الدولار وصل إلى 780 ، فيما وصل الريال السعودي إلى 220 ريال يمني.
وأكد المصدر رفض محلات الصرافة، تسليم الخوالات المالية بالدولار أو السعودي، محذرا من أن الريال مرشح للانهيار بشكل أكبر خلال اليومين القادمين.
وتواصل العملة اليمنية تراجعها رغم حزمة الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة اليمنية في النصف الأول من الشهر الجاري؛ لمواجهة أزمة ندرة العملات الأجنبية.
تلك الإجراءات تضمنت بما في ذلك، تغطية الاعتمادات المالية اللازمة لاستيراد المواد الغذائية الأساسية.
كما أعلن البنك المركزي رفع نسبة الفائدة على الودائع والمستندات بنسبة 27 بالمائة لشهادات الإيداع وبنسبة 17 بالمائة للسندات الحكومية، في محاولة للحيلولة دون الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
وأدّى انهيار العملة المحلية في اليمن، إلى تفاقم الوضع الإنساني جراء ارتفاع السلع الأساسية، مع ارتفاع سعر المشتقات النفطية بشكل كبير.