الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
تونس: قال رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إن حركته لا ترى مصلحة في الإطاحة بالحكومة، لأن ذلك سيدخل البلاد في فراغ لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، مشيرًا إلى أن ذلك جعلهم يطالبون بتعديل وزاري في حده الأدنى.
جاء ذلك في تصريحات الغنوشي للصحافيين السبت، خلال إشرافه في العاصمة تونس على “الملتقى الوطني لرؤساء البلديات” الذي نظمته “النهضة” الفائزة برئاسة 132 بلدية من جملة 350 نافست عليها في الانتخابات.
وقال الغنوشي “أرجح أن يجري رئيس الحكومة يوسف الشاهد، تغيير وزاري قد يشمل 6 وزارات، ضمن نطاق صلاحياته بالاستشارة مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي”.
وأضاف أنه “من المصلحة العامة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح على البرلمان اليوم (هشام الفوراتي) لسد الشغور في هذا المنصب الهام”.
وأردف بالقول إنّ “دعمنا له (وزير الدّاخلية) هو دعم للاستقرار ومحاربة الإرهاب، ودعم للدولة التونسية التي تواجه استحقاقات إنجاح الموسم السياحي والمفاوضات الاجتماعية والمفاوضات مع البنوك الدولية”.
ويعقد البرلمان التونسي في وقت لاحق السبت جلسة عامة للنظر في منح الثقة لوزير الداخلية “الفوراتي”، المعين الثلاثاء الماضي من قبل رئيس الحكومة، خلفا للوزير المقال مطلع يونيو/ حزيران الماضي، لطفي براهم.
وأواخر مايو/ أيار الماضي، أقر الشاهد، بوجود أزمة سياسية تمر بها البلاد، محملًا مسؤوليتها لحافظ السبسي (المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، نجل الرئيس السبسي).
وأعلن حزب “نداء تونس″ (الحاكم)، في بيان له، مايو/ أيار الماضي، أن “الحكومة الحالية تحوّلت إلى عنوان أزمة سياسية، ولم تعد حكومة وحدة وطنية”.
وأدّت الخلافات حول مصير الحكومة إلى انقسامات داخل “نداء تونس″ إلى شقين، أحدهما داعم لحكومة الشاهد ويدعو إلى إجراء تعديل، وشق داعم للمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي ويطالب بتغيير الحكومة.
ويتكون الائتلاف الحاكم في تونس حاليًا من من حزب حركة “نداء تونس″ (ليبرالي)، وحركة “النهضة” (إسلامية)، و”آفاق تونس″ (ليبرالي)، وحزب “المسار” (يساري).