آخر الاخبار

بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل

الرئيس الانقلابي مهدي المشاط يدشن حقبته الرئاسية بـ”مؤامرة“ على البرلمان بدأها و 32 قرار

الإثنين 30 إبريل-نيسان 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 6675

استهل صهر زعيم الحوثيين، مهدي النشاط حقبته في رئاسة ما يسمى "المجلس السياسي" (مجلس الحكم الانقلابي غير المعترف به دوليا)، كخليفة للصريع بغارات طيران التحالف، صالح الصماد، بإصدار أول قرار بتعيين 32 شخصية من أتباعهم أعضاء في مجلس الشورى.

وضمت قائمة التعيينات التي نشرتها، الأحد، وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أسماء محسوبين على جناح الصماد. واعتبرته مصادر مقربة من قيادات حوثية أن القائمة هي أول خطوة للتخلص من "تركة" أحد الأجنحة المتصارعة على الثروة والنفوذ داخل الميليشيات، وهو جناح الصماد، أضعف الأجنحة الحوثية.

وأوضحت المصادر أن قرار زعيم الحوثيين بتنصيب صهره رئيسا للمجلس السياسي، لا يزال يواجه بحالة من عدم الرضا، خاصة من قبل ابن عمه محمد علي الحوثي، الذي يرى نفسه الأحق، وكذلك عمه عبدالكريم أمير الدين الحوثي، الذي يتزعم أحد أبرز أجنحة الصراع داخل الميليشيات، ويتمتع بسلطة مطلقة لا سقف لها إلا عبدالملك نفسه.

لكن اللافت هو تعيين عم زعيم الحوثيين، الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي في صنعاء، ضمن القرار بعضوية مجلس الشورى، إلى جانب خالد المداني مشرف الحوثيين في أمانة العاصمة، وآخرين من أبرز أجنحة الصراع داخل جماعة الحوثي، وهو ما تعتبره مصادر داخل الجماعة تحولا للاعتماد على #مجلس_الشورى (الغرفة التشريعية الثانية)، بديلا عن مجلس النواب الحالي (البرلمان)، لأن غالبية أعضائه من حزب شريكهم السابق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتلوه لاحقا بعد إعلانه فض شراكته معهم.

وأكدت أن ذلك إجراء استباقي يعكس يقين قيادات الميليشيات بأن إخضاع أعضاء البرلمان من حزب "صالح" للإقامة الجبرية وإرغامهم على تمرير قرارات وقوانين لن يستمر إلى ما لا نهاية، لافتين إلى أن حل مجلس النواب ليس جديدا، فقد أقر الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية وإصدار إعلانهم الدستوري.

وأفصحت المصادر أن ما يسميه الحوثيون "مجلس العقلاء والحكماء" ستكون هي التسمية الجديدة لمجلس الشورى وسيحل بدلا من البرلمان لممارسة السلطة التشريعية بدلا من المهمة الاستشارية الحالية.

وتعذر على المصادر حتى الآن، معرفة رد فعل عم زعيم الحوثيين على هذا القرار، وفيما إذا كان سيقبل بذلك ويتخلى عن حكم صنعاء، والسلطة المطلقة التي يتمتع بها، لكنها رجحت أن هذا القرار سيصعد من الخلافات المحتدمة بين أجنحة الحوثيين المتصارعة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن