في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين، “الجريمة المروعة التي قام بها نظام بشار الأسد الذي يستمر في انتهاكاته مستخدمًا الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا في دوما”، داعيًا لعقاب دولي لذلك النظام الذي وصفه بـ”الظالم”.
وأوضح الاتحاد العالمي في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن نظام بشار الأسد “غير مبال بأي احترام لإنسانية الإنسان وحرمة سفك دمه”. مؤكدًا أن “بشار وأعوانه تجاوزوا كل حدود الإنسانية”.
وقال: “ستظل هذه الجرائم وتكرار أسلحة الدمار الشامل وصمة عار في جبين كل من ساهم أو سكت عنها”.
وأضاف الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي أن “الجريمة التي ارتكبت مؤخرًا من استخدام الأسلحة الكيماوية إذا أفلتت من العقاب الدولي فإن النظام الظالم وأعوانه لن يتوقفا عن تكرارها وسوف يسقط مزيد من الضحايا”.
وتابع “تستمر وصمة العار في جبين الإنسانية التي لم يعد الظالمون يأبهون من ارتكاب مثلها مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية”.
واستنكر الأمين العام “ما يحدث من صمت دولي سوف يشجع هؤلاء الظالمين على الاستمرار في إجرامهم مستخدمين كل الأسلحة المتاحة ضد الآمنين من الشعب السوري”
ودعا لوقفة دولية وشعبية عاجلة ضد هذه الانتهاكات التي قال إنها “لا ترضي ضمير الإنسانية بأي حال من الأحوال”
وشنت قوات النظام وداعميها، أمس الأول السبت، هجوما بغازات كيميائية على دوما، ما أودى بحياة 78 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب المئات، وفق الدفاع المدني السوري(الخوذ البيضاء).
وخلال الأسبوعين الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة دموية شنتها قوات النظام، بدعم روسي، على الغوطة، استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلص في عامي 2016 و2017 إلى أن قوات النظام استخدمت غازي الكلور والسارين مرارًا منذ عام 2011.
.